University Center of Tipaza المركز الجامعي تيبازة
Éditeur دار كنوز المعرفة للنشر و التوزيع
Documents disponibles chez cet éditeur (1)
Affiner la recherche Interroger des sources externes

| Titre : |
اللسانيات العصبية |
| Titre original : |
Neurolinguistics |
| Type de document : |
texte imprimé |
| Auteurs : |
سعاد بسناسي, Auteur |
| Editeur : |
دار كنوز المعرفة للنشر و التوزيع |
| Année de publication : |
2024 |
| Importance : |
ص. 276 |
| Présentation : |
غ.مصوروملون |
| Format : |
24 سم. |
| ISBN/ISSN/EAN : |
9789923493175 |
| Langues : |
Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara) |
| Catégories : |
اللسانيات
|
| Mots-clés : |
اللسانيات التطبيقية؛ الأعصاب؛ التحليل اللغوي؛ اللغة العربية |
| Index. décimale : |
410 |
| Résumé : |
اللّسانيّات العصبيّة من العلوم التّي تتشعّب منطلقاتها وموضوعاتها، وذلك لارتباط موضوعها الأساسيّ بالأعصاب والخلايا العصبيّة بين المتكلّم إلى المنطقة السّمعيّة في دماغ المتلقي عن طريق العصب السّمعيّ، ومن ثمّة تعترضنا حالات كثيرة ومتنوّعة في تتبّع الرّسالة العصبيّة وفهمها، وذلك حينما تتمّ عمليّة تحويل التّصوّرات إلى مدركات في الدّماغ من حزمة الألياف المقوّسة في منطقة فيرنيك إلى المنطقة الحركيّة في باحة بروكا بهدف التّنسيق بين أعضاء النّطق لإنتاج الرّسالة الصّوتيّة، وحينما يحدثُ أيّ خلل في عمليّة الإرسال والاستقبال الصّوتيّين؛ فهو حتمًا خلل باحة بروكا وفيرنيك على التّوالي بحسب مسؤوليّة كلّ باحة. وهذه المعيقات اللّغويّة، تتطلّب علاجات تتلخّص في فهم بنية الدّماغ، وعلاقته باللّغة مهما تباينت الأسباب والمسبّبات والحالات. وإنّ التّعامل مع إنتاج اللّغة في الدّماغ في علم اللّغة العصبيّ، يتطلّب فهم معطياته ومناهجه التّي يلتقي فيها مع علوم أخرى كالعلوم العصبيّة الدّقيقة، واللّسانيّات، وعلم النّفس العصبيّ وغيرها من العلوم المعرفيّة؛ ممّا يزيد فهم الموضوع تعقيدا، وخاصّة حينما يتناول الاضطرابات اللّغويّة النّاجمة عن إصابات في القشرة المخيّة اليسرى؛ لأنّ اللّغة من وظائف هذا الشّق من الدّماغ.
يعتمدُ التّفكير على قوًى وقدراتٍ ذاتيّة عصبيّة منها العقل والذّاكرة، وذلك لأنّ التّفكير يقومُ على استرجاع واستحضار صور ومعلومات كانت مخزونة في الذّاكرة، عَقَلَهَا العقل واحتفظت بها الذّاكرة، بقوًى عصبيّةٍ مختصّة بهما وفيهما. كما أنّ التّفكير هو عمليّة تدبير في الإنتاج والإرسال من جهة المرسل، ويمكن أن يصل الكائن الحيّ إلى أهدافه بالطّرائق المباشرة المتاحة المعتادة، أو بالمعالجة الدّاخليّة للمواقف التي تتمّ عبر العقل البشريّ، حين يتلقّى المثير ويقوم بالتّفكير فيه، ثمّ التّدبير في كيف يعمل على تسجيل وتحليل ومعالجة المثيرات المتّصلة به. والدّماغ البشريّ يعملُ بوصفه شبكةً عصبيّةً تتيح للخبرة أنْ تحقّق تنظيمًا ذاتيًّا عن طريق أنماط الإدراك؛ فالتّفكير يتعاملُ بالإدراك وليس بالمنطق، وقد لاحظنا مفردات تتردّد في كلّ استشهاد، وهي رفيقة الفكر والعقل والذّهن والذّكاء والإدراك وغيرها. |
اللسانيات العصبية = Neurolinguistics [texte imprimé] / سعاد بسناسي, Auteur . - دار كنوز المعرفة للنشر و التوزيع, 2024 . - ص. 276 : غ.مصوروملون ; 24 سم. ISBN : 9789923493175 Langues : Arabe ( ara) Langues originales : Arabe ( ara)
| Catégories : |
اللسانيات
|
| Mots-clés : |
اللسانيات التطبيقية؛ الأعصاب؛ التحليل اللغوي؛ اللغة العربية |
| Index. décimale : |
410 |
| Résumé : |
اللّسانيّات العصبيّة من العلوم التّي تتشعّب منطلقاتها وموضوعاتها، وذلك لارتباط موضوعها الأساسيّ بالأعصاب والخلايا العصبيّة بين المتكلّم إلى المنطقة السّمعيّة في دماغ المتلقي عن طريق العصب السّمعيّ، ومن ثمّة تعترضنا حالات كثيرة ومتنوّعة في تتبّع الرّسالة العصبيّة وفهمها، وذلك حينما تتمّ عمليّة تحويل التّصوّرات إلى مدركات في الدّماغ من حزمة الألياف المقوّسة في منطقة فيرنيك إلى المنطقة الحركيّة في باحة بروكا بهدف التّنسيق بين أعضاء النّطق لإنتاج الرّسالة الصّوتيّة، وحينما يحدثُ أيّ خلل في عمليّة الإرسال والاستقبال الصّوتيّين؛ فهو حتمًا خلل باحة بروكا وفيرنيك على التّوالي بحسب مسؤوليّة كلّ باحة. وهذه المعيقات اللّغويّة، تتطلّب علاجات تتلخّص في فهم بنية الدّماغ، وعلاقته باللّغة مهما تباينت الأسباب والمسبّبات والحالات. وإنّ التّعامل مع إنتاج اللّغة في الدّماغ في علم اللّغة العصبيّ، يتطلّب فهم معطياته ومناهجه التّي يلتقي فيها مع علوم أخرى كالعلوم العصبيّة الدّقيقة، واللّسانيّات، وعلم النّفس العصبيّ وغيرها من العلوم المعرفيّة؛ ممّا يزيد فهم الموضوع تعقيدا، وخاصّة حينما يتناول الاضطرابات اللّغويّة النّاجمة عن إصابات في القشرة المخيّة اليسرى؛ لأنّ اللّغة من وظائف هذا الشّق من الدّماغ.
يعتمدُ التّفكير على قوًى وقدراتٍ ذاتيّة عصبيّة منها العقل والذّاكرة، وذلك لأنّ التّفكير يقومُ على استرجاع واستحضار صور ومعلومات كانت مخزونة في الذّاكرة، عَقَلَهَا العقل واحتفظت بها الذّاكرة، بقوًى عصبيّةٍ مختصّة بهما وفيهما. كما أنّ التّفكير هو عمليّة تدبير في الإنتاج والإرسال من جهة المرسل، ويمكن أن يصل الكائن الحيّ إلى أهدافه بالطّرائق المباشرة المتاحة المعتادة، أو بالمعالجة الدّاخليّة للمواقف التي تتمّ عبر العقل البشريّ، حين يتلقّى المثير ويقوم بالتّفكير فيه، ثمّ التّدبير في كيف يعمل على تسجيل وتحليل ومعالجة المثيرات المتّصلة به. والدّماغ البشريّ يعملُ بوصفه شبكةً عصبيّةً تتيح للخبرة أنْ تحقّق تنظيمًا ذاتيًّا عن طريق أنماط الإدراك؛ فالتّفكير يتعاملُ بالإدراك وليس بالمنطق، وقد لاحظنا مفردات تتردّد في كلّ استشهاد، وهي رفيقة الفكر والعقل والذّهن والذّكاء والإدراك وغيرها. |
|  |
Réservation
Réserver ce document
Exemplaires(1)