University Center of Tipaza المركز الجامعي تيبازة
Indexation 300.01.135
Ouvrages de la bibliothèque en indexation 300.01.135 (1)
Affiner la recherche Interroger des sources externes

| Titre : |
التدريس لذوي الاعاقة الفكرية |
| Titre original : |
Teaching With Intellectual Disability |
| Type de document : |
texte imprimé |
| Auteurs : |
عدنان ناصر الحازمي, Auteur |
| Mention d'édition : |
ط2 |
| Editeur : |
عمان [الأردن] : دار المسيرة للنشر والتوزيع والطباعة |
| Année de publication : |
2014 |
| Importance : |
192ص. |
| Présentation : |
غلاف مصور و ملون |
| Format : |
24 سم |
| ISBN/ISSN/EAN : |
978-9957-06-655-0 |
| Note générale : |
بيبلوغرافيا:ص.189-ص.192 |
| Langues : |
Arabe (ara) |
| Catégories : |
علم الاجتماع التربوي
|
| Mots-clés : |
الاعاقة العقلية؛ التعليم الخاص |
| Index. décimale : |
300.01.135 |
| Résumé : |
إن التلاميذ ذوي الإعاقة الفكرية في أمس الحاجة إلى جهد مستمر ومتواصل ورعاية شاملة ومتكاملة من شتى المؤسسات الاجتماعية ، سواءً كانت الأسرة أو المدرسة أو المجتمع ، بشكل عام ، وذلك بهدف رعايتهم لكي يستطيعوا أن يحيوا حياة طبيعية فعالة ومنتجة ، وإن أي تقصير في تقديم هذه الرعاية تدفعهم إلى مزيد من العزلة والإحساس بالفشل والعدوانية من خلال مظاهر الإحباط المحيطة بهم .
ويُعد التعليم الركيزة الأساسية لبناء المجتمع ورقيه ، فهو البداية الأولى والمنطق الأساسي الذي تقوم عليه عملية إعداد الجيل وتأهيله لتشكيل المواطن الصالح . لذلك يعتبر التعليم مطلباً اجتماعياً وشرعياً لجميع أفراد المجتمع دون أي استثناء ، وبغض النظر عن أية معوقات قد تحول دون تعلمهم . سواء كانت جسديه أو عقلية لمواجهة التحديات المحتملة لهذا العصر .
وهكذا بدأ دور التربية الخاصة ينمو باستمرار في ظل الاهتمام العالمي المتزايد تجاه الفئات الخاصة واحتياجاتها المختلفة . وعندما نستعرض الخصائص العامة لدى التلاميذ ذوي الإعاقة الفكرية حسب ما وردت في أدبيات التربية الخاصة ، نجد أن هناك قصوراً واضحاً وشاملاً لجميع الأبعاد النمائية لدى أفراد تلك الفئة ( كالقدرة المعرفية ، والبدنية ، واللغوية ، والاجتماعية... إلخ ) ، وهذا يؤكد على أن التعامل مع الاحتياجات الخاصة لأفراد تلك الفئة ينبغي أن يقوم على أساس فردي .
وبناء على ما تقدم ، فإنه ينبغي على المعلم أن يتعامل مع الاحتياجات الفردية للتلاميذ ذوي الإعاقة الفكرية من خلال التركيز على المهارات الأساسية والمهارات الأكاديمية ، على أن يتم تعليم وتدريب التلميذ على استخدام تلك المهارات بشكل عملي ومرتبط بالواقع الذي يعيشه التلميذ ، وهكذا مع بقية المهارات الأخرى .
وبالرغم من أن قدرة هؤلاء التلاميذ على التعلم والاستيعاب والاعتماد الذاتي ، تكون أقل وأبطأ مما هو معتاد لدي أقرانهم العاديين ، إلا أن إمكانية تحسين قدراتهم ومهاراتهم بالتدريب والتعليم ، تبقي قائمة مع الصبر والمثابرة والأسلوب المناسب ، إذ يستطيع التلاميذ ذوي الإعاقة الفكرية ، أن يصلوا إلي درجة لا بأس بها من الاستقلالية والاعتماد على النفس إذا أحسن تدريبهم وتعليمهم . |
التدريس لذوي الاعاقة الفكرية = Teaching With Intellectual Disability [texte imprimé] / عدنان ناصر الحازمي, Auteur . - ط2 . - عمان [الأردن] : دار المسيرة للنشر والتوزيع والطباعة, 2014 . - 192ص. : غلاف مصور و ملون ; 24 سم. ISBN : 978-9957-06-655-0 بيبلوغرافيا:ص.189-ص.192 Langues : Arabe ( ara)
| Catégories : |
علم الاجتماع التربوي
|
| Mots-clés : |
الاعاقة العقلية؛ التعليم الخاص |
| Index. décimale : |
300.01.135 |
| Résumé : |
إن التلاميذ ذوي الإعاقة الفكرية في أمس الحاجة إلى جهد مستمر ومتواصل ورعاية شاملة ومتكاملة من شتى المؤسسات الاجتماعية ، سواءً كانت الأسرة أو المدرسة أو المجتمع ، بشكل عام ، وذلك بهدف رعايتهم لكي يستطيعوا أن يحيوا حياة طبيعية فعالة ومنتجة ، وإن أي تقصير في تقديم هذه الرعاية تدفعهم إلى مزيد من العزلة والإحساس بالفشل والعدوانية من خلال مظاهر الإحباط المحيطة بهم .
ويُعد التعليم الركيزة الأساسية لبناء المجتمع ورقيه ، فهو البداية الأولى والمنطق الأساسي الذي تقوم عليه عملية إعداد الجيل وتأهيله لتشكيل المواطن الصالح . لذلك يعتبر التعليم مطلباً اجتماعياً وشرعياً لجميع أفراد المجتمع دون أي استثناء ، وبغض النظر عن أية معوقات قد تحول دون تعلمهم . سواء كانت جسديه أو عقلية لمواجهة التحديات المحتملة لهذا العصر .
وهكذا بدأ دور التربية الخاصة ينمو باستمرار في ظل الاهتمام العالمي المتزايد تجاه الفئات الخاصة واحتياجاتها المختلفة . وعندما نستعرض الخصائص العامة لدى التلاميذ ذوي الإعاقة الفكرية حسب ما وردت في أدبيات التربية الخاصة ، نجد أن هناك قصوراً واضحاً وشاملاً لجميع الأبعاد النمائية لدى أفراد تلك الفئة ( كالقدرة المعرفية ، والبدنية ، واللغوية ، والاجتماعية... إلخ ) ، وهذا يؤكد على أن التعامل مع الاحتياجات الخاصة لأفراد تلك الفئة ينبغي أن يقوم على أساس فردي .
وبناء على ما تقدم ، فإنه ينبغي على المعلم أن يتعامل مع الاحتياجات الفردية للتلاميذ ذوي الإعاقة الفكرية من خلال التركيز على المهارات الأساسية والمهارات الأكاديمية ، على أن يتم تعليم وتدريب التلميذ على استخدام تلك المهارات بشكل عملي ومرتبط بالواقع الذي يعيشه التلميذ ، وهكذا مع بقية المهارات الأخرى .
وبالرغم من أن قدرة هؤلاء التلاميذ على التعلم والاستيعاب والاعتماد الذاتي ، تكون أقل وأبطأ مما هو معتاد لدي أقرانهم العاديين ، إلا أن إمكانية تحسين قدراتهم ومهاراتهم بالتدريب والتعليم ، تبقي قائمة مع الصبر والمثابرة والأسلوب المناسب ، إذ يستطيع التلاميذ ذوي الإعاقة الفكرية ، أن يصلوا إلي درجة لا بأس بها من الاستقلالية والاعتماد على النفس إذا أحسن تدريبهم وتعليمهم . |
|  |
Réservation
Réserver ce document
Exemplaires(3)