University Center of Tipaza المركز الجامعي تيبازة

| Titre : |
اشرب تر .. و اشتبه تنتبه : شعر |
| Type de document : |
texte imprimé |
| Auteurs : |
عيسى قارف, Auteur |
| Editeur : |
وزارة الثقافة |
| Année de publication : |
2007 |
| Importance : |
ص.59 |
| Présentation : |
غلاف ملون |
| Format : |
21.سم |
| ISBN/ISSN/EAN : |
978-9947-24-292-6 |
| Langues : |
Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara) |
| Catégories : |
الشعر
|
| Mots-clés : |
مجموعة قصائد شعرية |
| Index. décimale : |
811 |
| Résumé : |
المتأمل في عنوان المجموعة الشعرية "اشرب تر ... واشتبه تنتبه" للشاعر الجزائري عيسى قارف الصادرة عن وزارة الثقافة، ينتبه قبل أن يشتبه إلى نص مصغّر يؤم النص الأكبر، ويحيل إلى سمك دلالي مشحون بالمعاني الرمزية التي يجليها السياق، ليغادر فضاء المعنى إلى فضاء الإحساس بتلك النبضات العميقة التي تولّد المعنى المقصود. ذلك أن " قصدية العنوان تتأسس على علاقته بخارجه سواء أكان واقعاً اجتماعياً أم نفسياً، وعلى علاقته بقصد الشاعر الذي يحمل صورة افتراضية للمستقبل".(1) ولأنّ "مقاصدَ المتكلم مؤشراتٌ حاسمةٌ في عملية التأويل، و إلغاءَها إلغاءٌ لجزء معتبر من معمار المعنى النصي إن لم يكن إعداما مطلقا له".(2) فالكلمات إذن "كائنات تحمل إلينا المعارف كما تحمل تحولات عميقة، وبقايا من اعتقاد الإنسان وتصوراته والتركيب المؤلف للوحدة النصية إذاً حامل للخبرة، والقراءة خلق جديد له .
سنستهد ف العنوان كوحدة قابلة للتحليل اللغوي وكأساس لتفكيك اللفظ ، وتبيان مراميه بوصف العنوان أقصى اقتصاد لغوي في النص الأدبي. وصورة تركيبة مترابطة، يتحكم النحو في بنيتها، وبذلك ننحى المنحى اللغوي في التفكيك والبناء على غرار اللغويين الذين ينظرون إلى اللغة على أنها إنجاز فعلي واقعي، وليست بنية مبتورة عن سياقها التواصلي. لأنّ هناك حركات إعرابية تعود إلى قصد دلالي من مرسل الخطاب، كما أن ظواهر الحذف والمجاز والكنايات وغيرها، لا يمكن فهم المقصود منها إلا بربط الخطاب بسياقه التداولي،من دون أن نهمل توظيف الأدوات الإجرائية التي تتلاءم مع تحليل عتبة العنوان. مع الغوص في الأبعاد الدلالية التي يتّخذها، والتي تزيد من كفاءته في الاستجابة لفعاليات القراءة ، بوصف العنوان هو "البنية الرحمية للنص، التي تشكّل سلطته وواجهته لما تحمله من وظائف جمالية/تأثيرية/إغرائية/... "(3) فالنصّ العنوان ينتج قراءات لا نهائية، وحرّية المتلقي في تحطيم المعنى الحرفي للنص لصالح سياق المتلقي،يجعلنا احيانا ننحى قليلا كذلك إلى تحطيم أطر المعنى الظاهر كمعطى وهوما ساقه الآمدي من أن ّالمعنى الحرفي غير موجود، لأن المعنى غير متعلق بأوضاع الكلم فحسب، ولكن بقصد المتكلم وإرادتهّ. |
اشرب تر .. و اشتبه تنتبه : شعر [texte imprimé] / عيسى قارف, Auteur . - وزارة الثقافة, 2007 . - ص.59 : غلاف ملون ; 21.سم. ISBN : 978-9947-24-292-6 Langues : Arabe ( ara) Langues originales : Arabe ( ara)
| Catégories : |
الشعر
|
| Mots-clés : |
مجموعة قصائد شعرية |
| Index. décimale : |
811 |
| Résumé : |
المتأمل في عنوان المجموعة الشعرية "اشرب تر ... واشتبه تنتبه" للشاعر الجزائري عيسى قارف الصادرة عن وزارة الثقافة، ينتبه قبل أن يشتبه إلى نص مصغّر يؤم النص الأكبر، ويحيل إلى سمك دلالي مشحون بالمعاني الرمزية التي يجليها السياق، ليغادر فضاء المعنى إلى فضاء الإحساس بتلك النبضات العميقة التي تولّد المعنى المقصود. ذلك أن " قصدية العنوان تتأسس على علاقته بخارجه سواء أكان واقعاً اجتماعياً أم نفسياً، وعلى علاقته بقصد الشاعر الذي يحمل صورة افتراضية للمستقبل".(1) ولأنّ "مقاصدَ المتكلم مؤشراتٌ حاسمةٌ في عملية التأويل، و إلغاءَها إلغاءٌ لجزء معتبر من معمار المعنى النصي إن لم يكن إعداما مطلقا له".(2) فالكلمات إذن "كائنات تحمل إلينا المعارف كما تحمل تحولات عميقة، وبقايا من اعتقاد الإنسان وتصوراته والتركيب المؤلف للوحدة النصية إذاً حامل للخبرة، والقراءة خلق جديد له .
سنستهد ف العنوان كوحدة قابلة للتحليل اللغوي وكأساس لتفكيك اللفظ ، وتبيان مراميه بوصف العنوان أقصى اقتصاد لغوي في النص الأدبي. وصورة تركيبة مترابطة، يتحكم النحو في بنيتها، وبذلك ننحى المنحى اللغوي في التفكيك والبناء على غرار اللغويين الذين ينظرون إلى اللغة على أنها إنجاز فعلي واقعي، وليست بنية مبتورة عن سياقها التواصلي. لأنّ هناك حركات إعرابية تعود إلى قصد دلالي من مرسل الخطاب، كما أن ظواهر الحذف والمجاز والكنايات وغيرها، لا يمكن فهم المقصود منها إلا بربط الخطاب بسياقه التداولي،من دون أن نهمل توظيف الأدوات الإجرائية التي تتلاءم مع تحليل عتبة العنوان. مع الغوص في الأبعاد الدلالية التي يتّخذها، والتي تزيد من كفاءته في الاستجابة لفعاليات القراءة ، بوصف العنوان هو "البنية الرحمية للنص، التي تشكّل سلطته وواجهته لما تحمله من وظائف جمالية/تأثيرية/إغرائية/... "(3) فالنصّ العنوان ينتج قراءات لا نهائية، وحرّية المتلقي في تحطيم المعنى الحرفي للنص لصالح سياق المتلقي،يجعلنا احيانا ننحى قليلا كذلك إلى تحطيم أطر المعنى الظاهر كمعطى وهوما ساقه الآمدي من أن ّالمعنى الحرفي غير موجود، لأن المعنى غير متعلق بأوضاع الكلم فحسب، ولكن بقصد المتكلم وإرادتهّ. |
|  |
Réservation
Réserver ce document
Exemplaires(2)