University Center of Tipaza المركز الجامعي تيبازة
Auteur حمادة تركي زعيتر
Documents disponibles écrits par cet auteur (1)
Affiner la recherche Interroger des sources externes

| Titre : |
جمالية المكان في الشعر العباسي |
| Type de document : |
texte imprimé |
| Auteurs : |
حمادة تركي زعيتر, Auteur |
| Editeur : |
عمان [الأردن] : دار الرضوان للنشر و التوزيع |
| Année de publication : |
2013 |
| ISBN/ISSN/EAN : |
978-9957-76-141-7 |
| Langues : |
Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara) |
| Mots-clés : |
الشعر العربي ؛ العصر العباسي |
| Index. décimale : |
811 |
| Résumé : |
حظي الجمال بمساحة كبيرة من الإهتمام الإنساني، وانتظمت علاقات ووشائج من الحب والرضا والألفة بين هذا المفهوم بكل مظاهره ونفس الإنسان منذ بداية الوجود البشري وما يزال، وأثمر هذا الإهتمام وهذه العلاقات نظرات فلسفية وآراء ناضجة، عبر أزمنة متعاقبة.
أما المكان فقد شغل بال الإنسان وسيطر على جُلِّ إهتماماته وظهرت آراء ومفاهيم كثيرة عن المكان، اتفقت حيناً واختلفت حيناً، نظراً لتباين فلسفة الناس ومعتقداتهم، وتأثير الزمن الذين عاشوا فيه، وطبيعة الحياة وظروف العصور التي واكبوها في حياتهم.
والمكان يحوي مجموعة من المثيرات للعواطف، تظهر جليةً في النص الشعري ليأخذ مفهوماً جديداً يختلف عنه في واقع الحياة، كون عناصره تتشكل بلغةٍ شعريةٍ جميلةٍ، تؤدي إلى نجاح العمل الأدبي.
وبفضل سعة الدولة العباسية وطول الحقبة الزمنية، وكثرة الظواهر المكانية، التي تميز أكثرها بالجمال، ساعدت الشاعر حينها على كثرة الإبداع الشعري وتنوعه، كما أن إمتلاكهم أدواتٍ معرفيةً وأذواقاً رفيعةً، صقلتها ثقافة عالية، مكنتهم من رصد عناصر الجمال، وفضلاً عن ذلك اتسم الشعراء حينها بظرافةٍ لازمت سلوكهم وساعدتهم على تقديم فنونِمبتكرةٍ، امتازت بالدقة والإتقان والإيجاز.
وقد قامت الدراسة على تمهيد وأربعة فصول، تلتها خاتمةً، وثبتٌ للمصادر والمراجع: تابع التمهيد البحث في مفهوم وماهية الجمال في اللغة والإصطلاح.
من هنا، تناول الدكتور حمادة زعيتر موضوع جماليات المكان في الشعر العباسي ليكون مادة بحثه، وتضمن الفصل الأول تحت موضوع المكان العام والمكان الخاص، مبحثين، أولهما المكان العام، وانصبَّ الإهتمام فيه على موضوعات جماليات الأماكن الطبيعية، أما المبحث الثاني في هذا الفصل فكان تحت عنوان المكان الخاص الذي تناول ذكر الشعراء جماليات المكان العاطفي الذي انقسم إلى سيطرة المكان العام على المكان الخاص.
واشتمل الفصل الثاني تحت عنوان المكان الأليف والمكان المعادي على مبحثي، أولهما المكان الأليف، وتفرع إلى دلالة المكان الأليف في اللغة والإصطلاح، أما المبحث الثاني (المكان المعادي)، فانقسمت موضوعاته إلى الأماكن التي تحمل معاني الرفض والعداء.
وكان الفصل الثالث تحت عنوان المكان الذاكراتي والمكان المتخيل، وانقسم على مبحثين، وأتى المبحث الثاني على ذكر المكان المتخيل تحت موضوعات فرعية هي مفهوم التخيل وإهتمام الشعراء به، أولهما المكان الذاكراتي بمعناه الذاكراتي اللغوي، ثم المكان الذاكراتي في الشعر، وانصب الإهتمام في الفصل الرابع على الدراسة الفنية تحت عنوان الجمالية الفنية للمكان. |
جمالية المكان في الشعر العباسي [texte imprimé] / حمادة تركي زعيتر, Auteur . - عمان [الأردن] : دار الرضوان للنشر و التوزيع, 2013. ISBN : 978-9957-76-141-7 Langues : Arabe ( ara) Langues originales : Arabe ( ara)
| Mots-clés : |
الشعر العربي ؛ العصر العباسي |
| Index. décimale : |
811 |
| Résumé : |
حظي الجمال بمساحة كبيرة من الإهتمام الإنساني، وانتظمت علاقات ووشائج من الحب والرضا والألفة بين هذا المفهوم بكل مظاهره ونفس الإنسان منذ بداية الوجود البشري وما يزال، وأثمر هذا الإهتمام وهذه العلاقات نظرات فلسفية وآراء ناضجة، عبر أزمنة متعاقبة.
أما المكان فقد شغل بال الإنسان وسيطر على جُلِّ إهتماماته وظهرت آراء ومفاهيم كثيرة عن المكان، اتفقت حيناً واختلفت حيناً، نظراً لتباين فلسفة الناس ومعتقداتهم، وتأثير الزمن الذين عاشوا فيه، وطبيعة الحياة وظروف العصور التي واكبوها في حياتهم.
والمكان يحوي مجموعة من المثيرات للعواطف، تظهر جليةً في النص الشعري ليأخذ مفهوماً جديداً يختلف عنه في واقع الحياة، كون عناصره تتشكل بلغةٍ شعريةٍ جميلةٍ، تؤدي إلى نجاح العمل الأدبي.
وبفضل سعة الدولة العباسية وطول الحقبة الزمنية، وكثرة الظواهر المكانية، التي تميز أكثرها بالجمال، ساعدت الشاعر حينها على كثرة الإبداع الشعري وتنوعه، كما أن إمتلاكهم أدواتٍ معرفيةً وأذواقاً رفيعةً، صقلتها ثقافة عالية، مكنتهم من رصد عناصر الجمال، وفضلاً عن ذلك اتسم الشعراء حينها بظرافةٍ لازمت سلوكهم وساعدتهم على تقديم فنونِمبتكرةٍ، امتازت بالدقة والإتقان والإيجاز.
وقد قامت الدراسة على تمهيد وأربعة فصول، تلتها خاتمةً، وثبتٌ للمصادر والمراجع: تابع التمهيد البحث في مفهوم وماهية الجمال في اللغة والإصطلاح.
من هنا، تناول الدكتور حمادة زعيتر موضوع جماليات المكان في الشعر العباسي ليكون مادة بحثه، وتضمن الفصل الأول تحت موضوع المكان العام والمكان الخاص، مبحثين، أولهما المكان العام، وانصبَّ الإهتمام فيه على موضوعات جماليات الأماكن الطبيعية، أما المبحث الثاني في هذا الفصل فكان تحت عنوان المكان الخاص الذي تناول ذكر الشعراء جماليات المكان العاطفي الذي انقسم إلى سيطرة المكان العام على المكان الخاص.
واشتمل الفصل الثاني تحت عنوان المكان الأليف والمكان المعادي على مبحثي، أولهما المكان الأليف، وتفرع إلى دلالة المكان الأليف في اللغة والإصطلاح، أما المبحث الثاني (المكان المعادي)، فانقسمت موضوعاته إلى الأماكن التي تحمل معاني الرفض والعداء.
وكان الفصل الثالث تحت عنوان المكان الذاكراتي والمكان المتخيل، وانقسم على مبحثين، وأتى المبحث الثاني على ذكر المكان المتخيل تحت موضوعات فرعية هي مفهوم التخيل وإهتمام الشعراء به، أولهما المكان الذاكراتي بمعناه الذاكراتي اللغوي، ثم المكان الذاكراتي في الشعر، وانصب الإهتمام في الفصل الرابع على الدراسة الفنية تحت عنوان الجمالية الفنية للمكان. |
|  |
Réservation
Réserver ce document
Exemplaires(3)