University Center of Tipaza المركز الجامعي تيبازة
Auteur كليمان كاترين
Documents disponibles écrits par cet auteur (1)
Affiner la recherche Interroger des sources externes

| Titre : |
كلود ليفي ستروس |
| Type de document : |
texte imprimé |
| Auteurs : |
كليمان كاترين, Auteur ; محمد علي مقلد, Auteur |
| Mention d'édition : |
ط 1. |
| Editeur : |
بيروت [لبنان] : دار الكتاب الجديد المتحدة |
| Année de publication : |
2008 |
| Collection : |
سلسلة نصوص |
| Importance : |
144 ص. |
| Présentation : |
غلاف مصور |
| Format : |
20 سم |
| ISBN/ISSN/EAN : |
978-9959-29-359-6 |
| Langues : |
Arabe (ara) Langues originales : Français (fre) |
| Catégories : |
علم الإجتماع العام
|
| Mots-clés : |
كلود ليفي سترون |
| Index. décimale : |
300.00.163 |
| Résumé : |
من المفيد أن يتعرف القارئ العربي إلى كلود ليفي ستروس، نظراً لأنه يمثل الجيل الثالث من علماء الاجتماع، بعد أميل دوركهايم، وماكس فيبر، الأول اهتم بسياق التطور الذي أفضى إلى تكون المجتمع الرأسمالي، الثاني، كرس الجزء الأكبر من نتاجه لدراسة المجتمع في الحضارة الرأسمالية، أما ستروس فقد راح يدرس المجتمعات خارج تلك الحضارة، بالتحديد مجتمعات الهنود في أميركا اللاتينية.
سعت العلوم الاجتماعية، لكي تثبت علميتها، إلى استنباط قانون لكل حالة، فعطلت بذلك أحياناً البحث عن القوانين العامة، وبدت، بسبب ذلك، علوماً ضائعة بين مجالات علمية متعددة، ومتناقضة معها أحياناً. فهي لم تكرس نفسها علوماً في الفلسفة أو التاريخ أو الاقتصاد أو الثقافة واللغة أو الإثنولوجيا أو السياسة.. الخ، مع أنها (أو لأنها) احتكت بكل هذه المجالات المعرفية دون أ، تختص بأي منها، غير أن هذه العلوم أحرزت تقدماً كبيراً في مجال تفسير الظاهرات الاجتماعية، وقد احتل ماكس فيبر مكانة مرموقة في حقل المعرفة هذا.
من ناحية أخرى، يقدم هذا الكتاب صورة مجتزأة عن ليفي ستروس، نظراً لأنه لا يتناول كل نتاجه وعلمه ومنهجه في البحث، بل هو استعرض، بصورة أساسية، واحداً من كتبه الهامة المدارات الحزينة، الذي عالج فيه دور السحر في حياة البدائيينن وقيمة الرمزية الثقافية وتأثيرها في معالجة الأمراض الجسدية والنفسية.
يظهر كلود ليفي ستروس، من خلال هذا البحث الصغير عنه، في صورة رجل ذي نزعة محافظة، شديد التأثر بالمناخات الاجتماعية التي تولى دراستها في أميركا، فهو، على ما تقول الكاتبة، مثلاً، لم يستمرئ دخول النساء إلى أكاديميته، كما ظهر في صورة غربي وقع وأوقع دراساته ضحية المركزية الأوروبية، حتى في الحالات التي بدأ فيها متعاطفاً مع المجتمعات التي يدرسها، وهي كلها مجتمعات غير أوروبية، كانت النزعة المركزية الأوروبية تظهر في صورتها المقلوبة، الوجه والقفا، فللغرب خصوصية على ما عداه، في الحرية والعقلانية والسبق إلى الحضارة الحديثة، كما في السخط على هذه الحضارة التي "ترمي بقذارتها في وجه الإنسانية"، حيث حول ستروس، برأي الكاتبة، سخطه على الحضارة الأوروبية وإدانته لها، وشروط الإقامة الصعبة بين القبائل الهندية والتغذية الهشة |
كلود ليفي ستروس [texte imprimé] / كليمان كاترين, Auteur ; محمد علي مقلد, Auteur . - ط 1. . - بيروت [لبنان] : دار الكتاب الجديد المتحدة, 2008 . - 144 ص. : غلاف مصور ; 20 سم. - ( سلسلة نصوص) . ISBN : 978-9959-29-359-6 Langues : Arabe ( ara) Langues originales : Français ( fre)
| Catégories : |
علم الإجتماع العام
|
| Mots-clés : |
كلود ليفي سترون |
| Index. décimale : |
300.00.163 |
| Résumé : |
من المفيد أن يتعرف القارئ العربي إلى كلود ليفي ستروس، نظراً لأنه يمثل الجيل الثالث من علماء الاجتماع، بعد أميل دوركهايم، وماكس فيبر، الأول اهتم بسياق التطور الذي أفضى إلى تكون المجتمع الرأسمالي، الثاني، كرس الجزء الأكبر من نتاجه لدراسة المجتمع في الحضارة الرأسمالية، أما ستروس فقد راح يدرس المجتمعات خارج تلك الحضارة، بالتحديد مجتمعات الهنود في أميركا اللاتينية.
سعت العلوم الاجتماعية، لكي تثبت علميتها، إلى استنباط قانون لكل حالة، فعطلت بذلك أحياناً البحث عن القوانين العامة، وبدت، بسبب ذلك، علوماً ضائعة بين مجالات علمية متعددة، ومتناقضة معها أحياناً. فهي لم تكرس نفسها علوماً في الفلسفة أو التاريخ أو الاقتصاد أو الثقافة واللغة أو الإثنولوجيا أو السياسة.. الخ، مع أنها (أو لأنها) احتكت بكل هذه المجالات المعرفية دون أ، تختص بأي منها، غير أن هذه العلوم أحرزت تقدماً كبيراً في مجال تفسير الظاهرات الاجتماعية، وقد احتل ماكس فيبر مكانة مرموقة في حقل المعرفة هذا.
من ناحية أخرى، يقدم هذا الكتاب صورة مجتزأة عن ليفي ستروس، نظراً لأنه لا يتناول كل نتاجه وعلمه ومنهجه في البحث، بل هو استعرض، بصورة أساسية، واحداً من كتبه الهامة المدارات الحزينة، الذي عالج فيه دور السحر في حياة البدائيينن وقيمة الرمزية الثقافية وتأثيرها في معالجة الأمراض الجسدية والنفسية.
يظهر كلود ليفي ستروس، من خلال هذا البحث الصغير عنه، في صورة رجل ذي نزعة محافظة، شديد التأثر بالمناخات الاجتماعية التي تولى دراستها في أميركا، فهو، على ما تقول الكاتبة، مثلاً، لم يستمرئ دخول النساء إلى أكاديميته، كما ظهر في صورة غربي وقع وأوقع دراساته ضحية المركزية الأوروبية، حتى في الحالات التي بدأ فيها متعاطفاً مع المجتمعات التي يدرسها، وهي كلها مجتمعات غير أوروبية، كانت النزعة المركزية الأوروبية تظهر في صورتها المقلوبة، الوجه والقفا، فللغرب خصوصية على ما عداه، في الحرية والعقلانية والسبق إلى الحضارة الحديثة، كما في السخط على هذه الحضارة التي "ترمي بقذارتها في وجه الإنسانية"، حيث حول ستروس، برأي الكاتبة، سخطه على الحضارة الأوروبية وإدانته لها، وشروط الإقامة الصعبة بين القبائل الهندية والتغذية الهشة |
|  |
Réservation
Réserver ce document
Exemplaires(3)