University Center of Tipaza المركز الجامعي تيبازة
Éditeur منشورات الاختلاف
Documents disponibles chez cet éditeur (3)
Affiner la recherche Interroger des sources externes

| Titre : |
أسئلة اللغة أسئلة اللسانيات : حصيلة نصف قرن من اللسانيات في الثقافة العربية |
| Type de document : |
texte imprimé |
| Auteurs : |
حافظ إسماعيلي علوي, Auteur ; وليد أحمد العناتي, Auteur |
| Editeur : |
بيروت [لبنان] : الدار العربية للعلوم ناشرون |
| Année de publication : |
2009 |
| Autre Editeur : |
الجزائر [الجزائر] : منشورات الاختلاف |
| Importance : |
ص.333 |
| Présentation : |
غلاف ملون |
| Format : |
24.سم |
| ISBN/ISSN/EAN : |
978-9953-87-724-2 |
| Langues : |
Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara) |
| Catégories : |
لسانيات
|
| Mots-clés : |
لغة لسانيات |
| Index. décimale : |
410.101 |
| Résumé : |
تماشياً مع عصر العولمة وتلبية لحاجة سد الفراغ الموجود في البحوث المتعلقة بعلم لسانيات اللغة العربية التي "لم تنجح في تطوير حلول ناجعة لأهم مشكلات المجتمع العربي اللغوية: التعددية اللغوية، والازدواجية والتعريب وحوسبة العربية. يأتي هذا الكتاب القيّم الذي يضم مجموعة من الحوارات التي أجريت مع مجموعة من الأساتذة المتخصصين في هذا المجال، والتي تهدف إلى "الخروج بحصيلة تقييمية لواقع البحث اللساني في الثقافة العربية، وطرح الأسئلة الكبرى التي ما زالت تؤرق الباحث اللساني." خاصة وأن بعض أبجديات هذا العلم مغلوطة أو شبه مجهولة في سوق التداول". "ولعل أظهر الأدلة على منزلة اللسانيات ووجاهة شأنها ومركزيتها، هو قدرتها على "محاورة" العلوم الأخرى محاورة متكافئة بل متفوقة، فكان أن انتهى العلم اللساني الآن إلى حقول بينية متفوقة: اللسانيات الاجتماعية واللسانيات الحاسوبية واللسانيات العصبية واللسانيات البيولوجية واللسانيات التربوية واللسانيات الأدبية..إنه زمن اللسانيات بلا منازع!"
تتمحور مقالات المحاورين على شقين، الأول ويتعلق بأسئلة حول اللسانيات، ويضم بحوثاً متعددة في مدى أهمية اللسانيات وعلميتها، وفي شرح واقع البحث اللساني في الثقافة العربية وعوائقه، وفي المصطلح اللساني وقضية التعريب والترجمة اللسانية، كما علاقة اللسانيات بالتراث اللغوي العربي، وباتجاهاتها الجديدة، وبالحاسوب، كما يتطرق إلى البحث اللساني في بعض الأقطار العربية، ويوجّه نصائح للّسانيين الشباب. يتوجه الشق الثاني بأسئلته إلى محور اللغة العربية ويبحث في إمكانيات مواجهتها لتحديات عصر العولمة، وارتباطها بالمحيط الاجتماعي-الثقافي، والتنمية البشرية، كما يبحث في وسائل ترقيتها، وعلاقتها بالحاسوب، وبالاقتصاد، ويطرح مسألة الثنائية اللغوية، والمجامع اللغوية.
"لا تختلف حوارات اللسانيات عن حوارات السياسة أو الدين أو الثقافة"، وهي اليوم "محور أي نشاط علمي على هذه الأرض.."، لذا فإن أهمية هذا الكتاب الفريد تكمن في "جمع حصيلة البحث اللساني العربي منذ انطلاقاته الأولى وما انتهى إليه حاضره، وانتهاء بتشوّف صورته في المستقبل القريب أو البعيد"، وتتخذ شكل حوارات صادرة عن متخصصين يمثلون "جيل الريادة" في هذا العلم. |
أسئلة اللغة أسئلة اللسانيات : حصيلة نصف قرن من اللسانيات في الثقافة العربية [texte imprimé] / حافظ إسماعيلي علوي, Auteur ; وليد أحمد العناتي, Auteur . - بيروت [لبنان] : الدار العربية للعلوم ناشرون : الجزائر [الجزائر] : منشورات الاختلاف, 2009 . - ص.333 : غلاف ملون ; 24.سم. ISBN : 978-9953-87-724-2 Langues : Arabe ( ara) Langues originales : Arabe ( ara)
| Catégories : |
لسانيات
|
| Mots-clés : |
لغة لسانيات |
| Index. décimale : |
410.101 |
| Résumé : |
تماشياً مع عصر العولمة وتلبية لحاجة سد الفراغ الموجود في البحوث المتعلقة بعلم لسانيات اللغة العربية التي "لم تنجح في تطوير حلول ناجعة لأهم مشكلات المجتمع العربي اللغوية: التعددية اللغوية، والازدواجية والتعريب وحوسبة العربية. يأتي هذا الكتاب القيّم الذي يضم مجموعة من الحوارات التي أجريت مع مجموعة من الأساتذة المتخصصين في هذا المجال، والتي تهدف إلى "الخروج بحصيلة تقييمية لواقع البحث اللساني في الثقافة العربية، وطرح الأسئلة الكبرى التي ما زالت تؤرق الباحث اللساني." خاصة وأن بعض أبجديات هذا العلم مغلوطة أو شبه مجهولة في سوق التداول". "ولعل أظهر الأدلة على منزلة اللسانيات ووجاهة شأنها ومركزيتها، هو قدرتها على "محاورة" العلوم الأخرى محاورة متكافئة بل متفوقة، فكان أن انتهى العلم اللساني الآن إلى حقول بينية متفوقة: اللسانيات الاجتماعية واللسانيات الحاسوبية واللسانيات العصبية واللسانيات البيولوجية واللسانيات التربوية واللسانيات الأدبية..إنه زمن اللسانيات بلا منازع!"
تتمحور مقالات المحاورين على شقين، الأول ويتعلق بأسئلة حول اللسانيات، ويضم بحوثاً متعددة في مدى أهمية اللسانيات وعلميتها، وفي شرح واقع البحث اللساني في الثقافة العربية وعوائقه، وفي المصطلح اللساني وقضية التعريب والترجمة اللسانية، كما علاقة اللسانيات بالتراث اللغوي العربي، وباتجاهاتها الجديدة، وبالحاسوب، كما يتطرق إلى البحث اللساني في بعض الأقطار العربية، ويوجّه نصائح للّسانيين الشباب. يتوجه الشق الثاني بأسئلته إلى محور اللغة العربية ويبحث في إمكانيات مواجهتها لتحديات عصر العولمة، وارتباطها بالمحيط الاجتماعي-الثقافي، والتنمية البشرية، كما يبحث في وسائل ترقيتها، وعلاقتها بالحاسوب، وبالاقتصاد، ويطرح مسألة الثنائية اللغوية، والمجامع اللغوية.
"لا تختلف حوارات اللسانيات عن حوارات السياسة أو الدين أو الثقافة"، وهي اليوم "محور أي نشاط علمي على هذه الأرض.."، لذا فإن أهمية هذا الكتاب الفريد تكمن في "جمع حصيلة البحث اللساني العربي منذ انطلاقاته الأولى وما انتهى إليه حاضره، وانتهاء بتشوّف صورته في المستقبل القريب أو البعيد"، وتتخذ شكل حوارات صادرة عن متخصصين يمثلون "جيل الريادة" في هذا العلم. |
|  |
Réservation
Réserver ce document
Exemplaires(1)

| Titre : |
إشكالية المصطلح في الخطاب النقدي العربي الجديد |
| Type de document : |
texte imprimé |
| Auteurs : |
يوسف وغليسي, Auteur |
| Editeur : |
الجزائر [الجزائر] : منشورات الاختلاف |
| Année de publication : |
2009 |
| Importance : |
ص.554 |
| Présentation : |
غلاف ملون |
| Format : |
24. سم |
| ISBN/ISSN/EAN : |
978-9961-9857-3-1 |
| Langues : |
Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara) |
| Catégories : |
تاريخ النقد
|
| Mots-clés : |
اللغات؛ المصطلح؛ الخطاب النقدي |
| Index. décimale : |
809.222 |
| Résumé : |
لمصطلحات خلاصات العلوم، رحاق المعارف ورحيقها المختوم، هي أبجدية التواصل المعرفي، ومفاتيحه الأولى. والى جانب ذلك، فإن لغة الإصطلاح هي ملتقى الثقافات الإنسانية وعاصمة العواصم اللغوية المتباعدة، إنها لغة العولمة بإمتياز كبير.rnويمثل المصطلح إشكالية نقدية عصيبة، ومعضلة من معضلات الخطاب النقدي العربي المعاصر، وموقعاً معتاصاً من أشكال المواقع التي يتبارى فيها النقدا، وبؤرة من أشد البؤر التي تثير من التوتر والجعجعة ما تثير بين الباحثين والدارسين. ذلك أن كثيراً من الوحدات المصطلحية للقاموس النقدي العربي الجديد لا تزال دون مرحلة التجديد والاستقرار، حداً أو مفهوماً، على السواء كما يغيب البعد الاصطلاحي (الاتفاقي) عن هذه الوحدات في تشتت مناهلها بين المرجعيات اللغوية الأجنبية (الفرنسية، والإنكليزية بالخصوص)، وفي غياب تنسيق عربي موحد أثناء نقل المصطلح الدخيل، فضلاً عن أن بعضاً من تلك المصطلحات لا تزال، حتى من مرجعيتها الأولى، من قبيل المتشابهاتلاً المحكمات".rnلقد رفع جول ماروزو عقيدته، داقاً ناقوس الخطورة، خلال أربعينات القرن الماضي(أي قبل إنفجار القضية الإصطلاحية وتضخم المصطلح) حين أعلن خرافية توحيد المصطلحات الألسنية، فكيف وتوالي السنين لا يزيد المشكلة الاصطلاحية الا تعقيداً، خصوصاً حين تهاجر المصطلحات من بيئة لغوية الى مهاجر مغاير لتلك البيئة، لغوياً وحضارياً ...rnوبالنظر الى ارتباط الخطاب النقدي الجديد، وبالقاموس الألفي، كان من المتوقع أن تتعالى الصيحات لتشخيص الداء الذي يكابد هذا الخطاب وعثاءه، الذي طالما حمّل المصطلح جريرته،ضمن هذا الوضع الشائك، كان الأمر مقلقاً وجديراً أن يخص ببحث علمي معمق يتقصى الوضع من شتى جوانبه، وكانت الحاجة أشدّ ماتكون الى دراسة متخصصة تحتويه.rnمن هنا يأتي هذا البحث الذي سبقه للباحث بحث تمهيدي، فكان بمثابر رسالة علمية لنيل درجة الماجيستير والتي جاء تحت |
| Note de contenu : |
بيبليوغرافيا ص.513-543 |
إشكالية المصطلح في الخطاب النقدي العربي الجديد [texte imprimé] / يوسف وغليسي, Auteur . - الجزائر [الجزائر] : منشورات الاختلاف, 2009 . - ص.554 : غلاف ملون ; 24. سم. ISBN : 978-9961-9857-3-1 Langues : Arabe ( ara) Langues originales : Arabe ( ara)
| Catégories : |
تاريخ النقد
|
| Mots-clés : |
اللغات؛ المصطلح؛ الخطاب النقدي |
| Index. décimale : |
809.222 |
| Résumé : |
لمصطلحات خلاصات العلوم، رحاق المعارف ورحيقها المختوم، هي أبجدية التواصل المعرفي، ومفاتيحه الأولى. والى جانب ذلك، فإن لغة الإصطلاح هي ملتقى الثقافات الإنسانية وعاصمة العواصم اللغوية المتباعدة، إنها لغة العولمة بإمتياز كبير.rnويمثل المصطلح إشكالية نقدية عصيبة، ومعضلة من معضلات الخطاب النقدي العربي المعاصر، وموقعاً معتاصاً من أشكال المواقع التي يتبارى فيها النقدا، وبؤرة من أشد البؤر التي تثير من التوتر والجعجعة ما تثير بين الباحثين والدارسين. ذلك أن كثيراً من الوحدات المصطلحية للقاموس النقدي العربي الجديد لا تزال دون مرحلة التجديد والاستقرار، حداً أو مفهوماً، على السواء كما يغيب البعد الاصطلاحي (الاتفاقي) عن هذه الوحدات في تشتت مناهلها بين المرجعيات اللغوية الأجنبية (الفرنسية، والإنكليزية بالخصوص)، وفي غياب تنسيق عربي موحد أثناء نقل المصطلح الدخيل، فضلاً عن أن بعضاً من تلك المصطلحات لا تزال، حتى من مرجعيتها الأولى، من قبيل المتشابهاتلاً المحكمات".rnلقد رفع جول ماروزو عقيدته، داقاً ناقوس الخطورة، خلال أربعينات القرن الماضي(أي قبل إنفجار القضية الإصطلاحية وتضخم المصطلح) حين أعلن خرافية توحيد المصطلحات الألسنية، فكيف وتوالي السنين لا يزيد المشكلة الاصطلاحية الا تعقيداً، خصوصاً حين تهاجر المصطلحات من بيئة لغوية الى مهاجر مغاير لتلك البيئة، لغوياً وحضارياً ...rnوبالنظر الى ارتباط الخطاب النقدي الجديد، وبالقاموس الألفي، كان من المتوقع أن تتعالى الصيحات لتشخيص الداء الذي يكابد هذا الخطاب وعثاءه، الذي طالما حمّل المصطلح جريرته،ضمن هذا الوضع الشائك، كان الأمر مقلقاً وجديراً أن يخص ببحث علمي معمق يتقصى الوضع من شتى جوانبه، وكانت الحاجة أشدّ ماتكون الى دراسة متخصصة تحتويه.rnمن هنا يأتي هذا البحث الذي سبقه للباحث بحث تمهيدي، فكان بمثابر رسالة علمية لنيل درجة الماجيستير والتي جاء تحت |
| Note de contenu : |
بيبليوغرافيا ص.513-543 |
|  |
Réservation
Réserver ce document
Exemplaires(1)

| Titre : |
تحطيم المرايا في الماركسية و الاختلاف |
| Type de document : |
texte imprimé |
| Auteurs : |
شعبان عبد الحسين, Auteur |
| Editeur : |
بيروت [لبنان] : الدار العربية للعلوم ناشرون |
| Année de publication : |
2009 |
| Autre Editeur : |
الجزائر [الجزائر] : منشورات الاختلاف |
| Importance : |
ص.247 |
| Présentation : |
غلاف ملون ،و مصور |
| Format : |
24. سم |
| ISBN/ISSN/EAN : |
978-9953-87-299-5 |
| Langues : |
Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara) |
| Mots-clés : |
21.الحوارـ الازمة الماركسية ـ ق |
| Résumé : |
تبدأ الحوارات بتعريف الحوار ومعناه ودلالاته. وقد تكون جملة "الحوار مع الذات ومع التاريخ، هو استعادة ومراجعة لمنولوجات داخلية ونقدية ووقفات تأملية لفحص الأخطاء الصغرى والكبرى.."، هي الإجابة التي تعطي عينة عن الطريقة التي يبحث فيها د. شعبان كل المواضيع الفكرية الثقافية والسياسية الحاضرة في الكتاب الذي "يحمّل الكثير من آرائه وأفكاره بأحوال الثقافة وأهوال الفكر ومتغيرات الخطاب والأيديولوجيا والتاريخ الماركسي ونظريات القمع وفكر ما بعد الحداثة وصولاً إلى المرأة والجنس والدين والهوية والاختلاف والمسألة القومية بشقيها العربي والكردي".
وإن طُبّق أي فكر سياسي أو ثقافي، مهما علا شأنه وكبرت أهميته، بمظاهره وحذافيره وشكلياته على أرض غير منبعه، دون الحصول على آليته ومنهجه وعلى لب معرفته الداخلية وجوهره وجدليته، فإن ذلك سيكون بمثابة تشويه وتدمير لهذا الفكر نفسه. من هذا المنطلق يقيّم د.شعبان، سلباً المعنى التاريخي للممارسة الماركسية، فهي لم تكن "ممارسة الفكر الجدلي نفسه"، و"أن الجدل منهجياً هو الحفاظ على الجدلية وليس "تصنيمها" أو تحنيطها".
كتاب يضيء الدرب أمام فكر إنساني هام في بحثه عن المنهج الحقيقي الواقعي الذي يجب إتباعه قبل البحث بالتزود بغنى الأفكار والآراء الثقافية والفكرية والسياسية، وبالطبع قبل تطبيقها على أي مجتمع.
بعد كل هذه التحولات الخطيرة، التي ضربت العالم بجناحيه الاشتراكي والرأسمالي، يحق للمفكر أن يناقش كل ما كان يعتبر من الثوابت الأيديولوجية، خصوصاً على مستوى نقد الماركسية، فهي تأسيست أصلاً كنظرية مؤمنة بالنقد الذاتي حتى من قبل مؤسسها كارل ماركس.
وعندما يناقش مفكر بمستوى الدكتور عبد الحسين شعبان، الماركسية التي ناضل تحت أيديولوجيتها ردحاً من الزمن، فإنه يمارس عملية إعادة تكوين الذاكرة بشكلها الصحيح، لأن أخطاء التطبيق السوفياتي لا تعني خطأ كلياً للفكر الماركسي برمته، كما ستثبت المرحلة القادمة من أزمة الرأسمالية.
|
تحطيم المرايا في الماركسية و الاختلاف [texte imprimé] / شعبان عبد الحسين, Auteur . - بيروت [لبنان] : الدار العربية للعلوم ناشرون : الجزائر [الجزائر] : منشورات الاختلاف, 2009 . - ص.247 : غلاف ملون ،و مصور ; 24. سم. ISBN : 978-9953-87-299-5 Langues : Arabe ( ara) Langues originales : Arabe ( ara)
| Mots-clés : |
21.الحوارـ الازمة الماركسية ـ ق |
| Résumé : |
تبدأ الحوارات بتعريف الحوار ومعناه ودلالاته. وقد تكون جملة "الحوار مع الذات ومع التاريخ، هو استعادة ومراجعة لمنولوجات داخلية ونقدية ووقفات تأملية لفحص الأخطاء الصغرى والكبرى.."، هي الإجابة التي تعطي عينة عن الطريقة التي يبحث فيها د. شعبان كل المواضيع الفكرية الثقافية والسياسية الحاضرة في الكتاب الذي "يحمّل الكثير من آرائه وأفكاره بأحوال الثقافة وأهوال الفكر ومتغيرات الخطاب والأيديولوجيا والتاريخ الماركسي ونظريات القمع وفكر ما بعد الحداثة وصولاً إلى المرأة والجنس والدين والهوية والاختلاف والمسألة القومية بشقيها العربي والكردي".
وإن طُبّق أي فكر سياسي أو ثقافي، مهما علا شأنه وكبرت أهميته، بمظاهره وحذافيره وشكلياته على أرض غير منبعه، دون الحصول على آليته ومنهجه وعلى لب معرفته الداخلية وجوهره وجدليته، فإن ذلك سيكون بمثابة تشويه وتدمير لهذا الفكر نفسه. من هذا المنطلق يقيّم د.شعبان، سلباً المعنى التاريخي للممارسة الماركسية، فهي لم تكن "ممارسة الفكر الجدلي نفسه"، و"أن الجدل منهجياً هو الحفاظ على الجدلية وليس "تصنيمها" أو تحنيطها".
كتاب يضيء الدرب أمام فكر إنساني هام في بحثه عن المنهج الحقيقي الواقعي الذي يجب إتباعه قبل البحث بالتزود بغنى الأفكار والآراء الثقافية والفكرية والسياسية، وبالطبع قبل تطبيقها على أي مجتمع.
بعد كل هذه التحولات الخطيرة، التي ضربت العالم بجناحيه الاشتراكي والرأسمالي، يحق للمفكر أن يناقش كل ما كان يعتبر من الثوابت الأيديولوجية، خصوصاً على مستوى نقد الماركسية، فهي تأسيست أصلاً كنظرية مؤمنة بالنقد الذاتي حتى من قبل مؤسسها كارل ماركس.
وعندما يناقش مفكر بمستوى الدكتور عبد الحسين شعبان، الماركسية التي ناضل تحت أيديولوجيتها ردحاً من الزمن، فإنه يمارس عملية إعادة تكوين الذاكرة بشكلها الصحيح، لأن أخطاء التطبيق السوفياتي لا تعني خطأ كلياً للفكر الماركسي برمته، كما ستثبت المرحلة القادمة من أزمة الرأسمالية.
|
|  |
Réservation
Réserver ce document
Exemplaires(1)