University Center of Tipaza المركز الجامعي تيبازة
Auteur جوليا كريسطيفا
Documents disponibles écrits par cet auteur (1)
Affiner la recherche Interroger des sources externes

| Titre : |
علم النص |
| Type de document : |
texte imprimé |
| Auteurs : |
جوليا كريسطيفا, Auteur ; فريد الزاهي, Auteur ; عبدالجليل ناظم, Auteur |
| Mention d'édition : |
ط.2 |
| Editeur : |
الدار البيضاء [المغرب] : دار توبقال للنشر |
| Année de publication : |
1997 |
| Importance : |
ص.94 |
| Présentation : |
غلاف ورقي عادي |
| Format : |
21.سم |
| Langues : |
Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara) |
| Catégories : |
لسانيات
|
| Mots-clés : |
النص و علمه ؛ الادب |
| Index. décimale : |
410.116 |
| Résumé : |
إن إحدى خاصيات الأبحاث المترجمة هنا هي كونها تسعى لإقامة تصور منهجي ونظري يستهدف البحث في خصوصية النص دون أن يعني ذلك التقوقع المعرفي فيما عرف بالمحايثة أو ما يمكن دعوته بالجوهر الجواني للنص. في المرحلة التي طرحت فيها جوليا كريسطيفا هذا المنظور، أي في عز النهوض البنيوي، كان ذلك يبدو أقرب إلى المفارقة، إذ يمكن الحديث عن علم للنص أو عن السيميائيات النصية دون إدارة الظهر لكل العناصر المتعلقة بالتلفيظ النصي (الذات الكاتبة) أو بالتلقي وبالآثار النصية او الشفوية الخطابية التي تخترق جسد الكتابة، وكذا بدون تحييد جوانب مهمة تتعلق بتكوين النص وبطابعه الفكري والتاريخي؟وتتمثل المغامرة التي تطلعت إليها كريسطيفا في صياغة رؤية كلية للنص تكون نسقية ومتحررة، بنيوية ووظيفية، علمية وتحليلية، نظرية وإجرائية، محايثة وخارجية في نفس الآن.وفي هذا الطابع الخاص لم تكن كريسطيفا لتذكر بغير التوجه الباختيني في الدراسة الأدبية الذي لم تتوان الكاتبة في التعريف به والنهل من تجديداته، المغمورة والمجهولة آنذاك في فرنسا. ومنظور شمولي كهذا لا بد أن ينطلق من نقد التصور اللساني الضيق للكتابة من جهة، والتصور العلمي التقني للدراسة الأدبية من جهة أخرى. وهو نقد كان يتلاءم مع التوجه العام لمجموعة طيل كيل التي كانت تبني – تجريبيا- تصورا جديدا (لم يكتمل ولم يدم) للممارسة النصية والنظرية. وليس من شك في أن وعي كريسطيفا بالحدود المنهجية والنظرية للمنحنى الوضعي السائد في مجال الدراسات الأدبية قد كان وراء بحثها عن علم للنص لا يتقيد أبدا بالخطاطة التحليلية ولا بالنزعة التشريحية الإكلينيكية بقدر ما يسعى نحو مساءلة الطابع الأدبي والشعري للنص في خصوصياته وعمومياته والتنظير العيني لها. عبر استيحاء اللسانيات والمنطق واستخدام نتائجها بكل الحذر الكامل. وتشكل الأبحاث المترجمة هنا مدخلا لقراءة التحليل السيميائي لجوليا كريسطيفا وفي نظرنا أنها تلبي منزعاً راهنا نحو تجاوز وهْم المحايثة النصية وانغلاقية النص الأدبي، إضافة إلى كونها تظل دعوة مفتوحة لإغناء البحث النقدي والنظري بما توفره المباحث الأدبية |
علم النص [texte imprimé] / جوليا كريسطيفا, Auteur ; فريد الزاهي, Auteur ; عبدالجليل ناظم, Auteur . - ط.2 . - الدار البيضاء [المغرب] : دار توبقال للنشر, 1997 . - ص.94 : غلاف ورقي عادي ; 21.سم. Langues : Arabe ( ara) Langues originales : Arabe ( ara)
| Catégories : |
لسانيات
|
| Mots-clés : |
النص و علمه ؛ الادب |
| Index. décimale : |
410.116 |
| Résumé : |
إن إحدى خاصيات الأبحاث المترجمة هنا هي كونها تسعى لإقامة تصور منهجي ونظري يستهدف البحث في خصوصية النص دون أن يعني ذلك التقوقع المعرفي فيما عرف بالمحايثة أو ما يمكن دعوته بالجوهر الجواني للنص. في المرحلة التي طرحت فيها جوليا كريسطيفا هذا المنظور، أي في عز النهوض البنيوي، كان ذلك يبدو أقرب إلى المفارقة، إذ يمكن الحديث عن علم للنص أو عن السيميائيات النصية دون إدارة الظهر لكل العناصر المتعلقة بالتلفيظ النصي (الذات الكاتبة) أو بالتلقي وبالآثار النصية او الشفوية الخطابية التي تخترق جسد الكتابة، وكذا بدون تحييد جوانب مهمة تتعلق بتكوين النص وبطابعه الفكري والتاريخي؟وتتمثل المغامرة التي تطلعت إليها كريسطيفا في صياغة رؤية كلية للنص تكون نسقية ومتحررة، بنيوية ووظيفية، علمية وتحليلية، نظرية وإجرائية، محايثة وخارجية في نفس الآن.وفي هذا الطابع الخاص لم تكن كريسطيفا لتذكر بغير التوجه الباختيني في الدراسة الأدبية الذي لم تتوان الكاتبة في التعريف به والنهل من تجديداته، المغمورة والمجهولة آنذاك في فرنسا. ومنظور شمولي كهذا لا بد أن ينطلق من نقد التصور اللساني الضيق للكتابة من جهة، والتصور العلمي التقني للدراسة الأدبية من جهة أخرى. وهو نقد كان يتلاءم مع التوجه العام لمجموعة طيل كيل التي كانت تبني – تجريبيا- تصورا جديدا (لم يكتمل ولم يدم) للممارسة النصية والنظرية. وليس من شك في أن وعي كريسطيفا بالحدود المنهجية والنظرية للمنحنى الوضعي السائد في مجال الدراسات الأدبية قد كان وراء بحثها عن علم للنص لا يتقيد أبدا بالخطاطة التحليلية ولا بالنزعة التشريحية الإكلينيكية بقدر ما يسعى نحو مساءلة الطابع الأدبي والشعري للنص في خصوصياته وعمومياته والتنظير العيني لها. عبر استيحاء اللسانيات والمنطق واستخدام نتائجها بكل الحذر الكامل. وتشكل الأبحاث المترجمة هنا مدخلا لقراءة التحليل السيميائي لجوليا كريسطيفا وفي نظرنا أنها تلبي منزعاً راهنا نحو تجاوز وهْم المحايثة النصية وانغلاقية النص الأدبي، إضافة إلى كونها تظل دعوة مفتوحة لإغناء البحث النقدي والنظري بما توفره المباحث الأدبية |
|  |
Réservation
Réserver ce document
Exemplaires(1)