University Center of Tipaza المركز الجامعي تيبازة
Auteur جورج ديهاميل
Documents disponibles écrits par cet auteur (1)
Affiner la recherche Interroger des sources externes

| Titre : |
دفاع عن الأدب |
| Type de document : |
texte imprimé |
| Auteurs : |
جورج ديهاميل, Auteur ; محمد مندور, Auteur |
| Editeur : |
مصر [القاهرة] : دار القومية للطباعة والنشر |
| Importance : |
234ص. |
| Présentation : |
غ.ملون |
| Format : |
24سم. |
| Note générale : |
سلسلة من الشرق والغرب
|
| Langues : |
Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara) |
| Catégories : |
الأدب العربي
|
| Mots-clés : |
الأدب الفرنسي المعاصر؛ |
| Index. décimale : |
810.01 |
| Résumé : |
تطغى على العالم موجة مادية تجتاحه أصولًا وفروعًا، وتريده على أن يحمل تراث الإنسانية الأدبي، منذ فجرها حتى اليوم الراهن، فيأخذ سَمْتَه نحو اليم؛ فيُلقي بذلك التراث في لُجَّة ما لها من قرار، ثم يعود وقد أزاح عن كاهله ذلك العبء المُضني من دموع الشعراء وأنينهم وهزَّات نشوتهم وسرورهم، وغير ذلك من نزَوات الطفولة التي لا تدعو إليها ضرورة ولا شبه ضرورة في هذا العصر الحديث، وأن يتوفَّر على أزيز المعامل ومقارع الآلات، التي لا ينبغي أن يطرَب لسواها، أو يُنصت لصوت غير صوتها! وماذا يُغنِي دانتي وشكسبير بجانب علوم الطبيعة والكيمياء، التي على أساسها تعمل المطارق وتدور الأرحاء؟! وفي ذلك يقول الكاتب الإنجليزي توماس بيكوك: «الشاعر في عصرنا هذا نصف همجيٍّ يعيش في عصر المدنية؛ لأنه يقيم في الزمن الخالي، ويرجع بخواطره وأفكاره وخوالجه وسوانحه إلى الأطوار الهمجية، والعادات المهجورة، والأساطير الأولى، ويسير بذهنه كالسرطان زحفًا إلى الوراء … لقد كان الشعر نقرةً تنبِّه الذهن في طفولة الهيئة الاجتماعية، ولكن من المضحك في عصر النضج العقلي أن نُعنَى بألاعيب طفولتنا، ونفسح لها موضعًا من شواغلنا، فإن هذا سُخف يشبه سخف الرجل الذي يشتغل بألاعيب الصبيان، ويبكي لينام على رنة الأجراس الفضية.» |
دفاع عن الأدب [texte imprimé] / جورج ديهاميل, Auteur ; محمد مندور, Auteur . - مصر [القاهرة] : دار القومية للطباعة والنشر, [s.d.] . - 234ص. : غ.ملون ; 24سم. سلسلة من الشرق والغرب
Langues : Arabe ( ara) Langues originales : Arabe ( ara)
| Catégories : |
الأدب العربي
|
| Mots-clés : |
الأدب الفرنسي المعاصر؛ |
| Index. décimale : |
810.01 |
| Résumé : |
تطغى على العالم موجة مادية تجتاحه أصولًا وفروعًا، وتريده على أن يحمل تراث الإنسانية الأدبي، منذ فجرها حتى اليوم الراهن، فيأخذ سَمْتَه نحو اليم؛ فيُلقي بذلك التراث في لُجَّة ما لها من قرار، ثم يعود وقد أزاح عن كاهله ذلك العبء المُضني من دموع الشعراء وأنينهم وهزَّات نشوتهم وسرورهم، وغير ذلك من نزَوات الطفولة التي لا تدعو إليها ضرورة ولا شبه ضرورة في هذا العصر الحديث، وأن يتوفَّر على أزيز المعامل ومقارع الآلات، التي لا ينبغي أن يطرَب لسواها، أو يُنصت لصوت غير صوتها! وماذا يُغنِي دانتي وشكسبير بجانب علوم الطبيعة والكيمياء، التي على أساسها تعمل المطارق وتدور الأرحاء؟! وفي ذلك يقول الكاتب الإنجليزي توماس بيكوك: «الشاعر في عصرنا هذا نصف همجيٍّ يعيش في عصر المدنية؛ لأنه يقيم في الزمن الخالي، ويرجع بخواطره وأفكاره وخوالجه وسوانحه إلى الأطوار الهمجية، والعادات المهجورة، والأساطير الأولى، ويسير بذهنه كالسرطان زحفًا إلى الوراء … لقد كان الشعر نقرةً تنبِّه الذهن في طفولة الهيئة الاجتماعية، ولكن من المضحك في عصر النضج العقلي أن نُعنَى بألاعيب طفولتنا، ونفسح لها موضعًا من شواغلنا، فإن هذا سُخف يشبه سخف الرجل الذي يشتغل بألاعيب الصبيان، ويبكي لينام على رنة الأجراس الفضية.» |
|  |
Réservation
Réserver ce document
Exemplaires(1)