University Center of Tipaza المركز الجامعي تيبازة

| Titre : |
الكتابة لحظة وعي : مقالات نقدية |
| Type de document : |
texte imprimé |
| Auteurs : |
بوشحيط محمد, Auteur |
| Editeur : |
المؤسسة الوطنية للكتاب |
| Année de publication : |
1984 |
| Importance : |
ص.143 |
| Format : |
24.سم |
| Langues : |
Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara) |
| Catégories : |
تاريخ النقد
|
| Mots-clés : |
القصة الجزائرية؛ تطور الشعر الجزائري |
| Index. décimale : |
809 |
| Résumé : |
إن المتتبع للمشهد الأدبي في الجزائر خلال محطات مختلفة من القرن التاسع عشر، يرى بأن الكتابات القصصية الجزائرية تطورت تطورا ملموسا، جراء حركة التجريب والتأليف الأدبي. فقد ساهمت بشكل كبير في عرض الحقائق التاريخية والاجتماعية والسياسية للشعب الجزائري، وذلك بسرد الأحداث التي عبرت عن واقع الحياة في الجزائر قبل وأثناء حرب التحرير، وكذا بعد الاستقلال. حيث أن العمل القصصي في الجزائر، وعبر مراحله المختلفة عرف تطور كبيرا، ليصل في الأخير إلى نظام قصصي دقيق، ضمن أبعاد فنية وجمالية ترقى إلى انفتاحية النص و التعامل بجدية مع المستويات السردية المعاصرة .
كما عرف النص الشعري الجزائري محاولات عدة للخروج عن النمط الفني السائد، حيث شهد مسارا حافلا بالمنجزات الإبداعية التي جسدت التمايز الكفيل برصد مراحل تطوّره، ونقلات انفتاحه الخلاق على المختلف في سيل إبداعي يجنح نحو الاستمرارية، وخاصة في العشريتين الأخيرتين، اللتين تشكلان أسخى مراحل الإبداع الشعري إنتاجا وتنوعا. وقد كانت إرهاصات الانتقال إلى شعر التفعيلة أو الشعر الحر منذ عشرينيات القرن الماضي مع الشاعر الناقد "رمضان حمود"، وفي الخمسينيات مع "أبي القاسم سعد الله" وغيره. أما في السبعينيات، فقد وُطّدت القصيدة الحرة في المدونة والتخييل الشعريين الجزائريين، وفي الثمانينيات، تجددت مضامين وموضوعات الشعر الجزائر، وكذا البنى اللغوية، ليظهر في التسعينات وبداية الألفية الثالثة خطاب شعري يمثل البداية الحقيقية للشعر الجزائري الحديث، مع جيل جديد من الشعراء المجددين والمقلدين والمجربين في الأشكال المختلفة. |
الكتابة لحظة وعي : مقالات نقدية [texte imprimé] / بوشحيط محمد, Auteur . - المؤسسة الوطنية للكتاب, 1984 . - ص.143 ; 24.سم. Langues : Arabe ( ara) Langues originales : Arabe ( ara)
| Catégories : |
تاريخ النقد
|
| Mots-clés : |
القصة الجزائرية؛ تطور الشعر الجزائري |
| Index. décimale : |
809 |
| Résumé : |
إن المتتبع للمشهد الأدبي في الجزائر خلال محطات مختلفة من القرن التاسع عشر، يرى بأن الكتابات القصصية الجزائرية تطورت تطورا ملموسا، جراء حركة التجريب والتأليف الأدبي. فقد ساهمت بشكل كبير في عرض الحقائق التاريخية والاجتماعية والسياسية للشعب الجزائري، وذلك بسرد الأحداث التي عبرت عن واقع الحياة في الجزائر قبل وأثناء حرب التحرير، وكذا بعد الاستقلال. حيث أن العمل القصصي في الجزائر، وعبر مراحله المختلفة عرف تطور كبيرا، ليصل في الأخير إلى نظام قصصي دقيق، ضمن أبعاد فنية وجمالية ترقى إلى انفتاحية النص و التعامل بجدية مع المستويات السردية المعاصرة .
كما عرف النص الشعري الجزائري محاولات عدة للخروج عن النمط الفني السائد، حيث شهد مسارا حافلا بالمنجزات الإبداعية التي جسدت التمايز الكفيل برصد مراحل تطوّره، ونقلات انفتاحه الخلاق على المختلف في سيل إبداعي يجنح نحو الاستمرارية، وخاصة في العشريتين الأخيرتين، اللتين تشكلان أسخى مراحل الإبداع الشعري إنتاجا وتنوعا. وقد كانت إرهاصات الانتقال إلى شعر التفعيلة أو الشعر الحر منذ عشرينيات القرن الماضي مع الشاعر الناقد "رمضان حمود"، وفي الخمسينيات مع "أبي القاسم سعد الله" وغيره. أما في السبعينيات، فقد وُطّدت القصيدة الحرة في المدونة والتخييل الشعريين الجزائريين، وفي الثمانينيات، تجددت مضامين وموضوعات الشعر الجزائر، وكذا البنى اللغوية، ليظهر في التسعينات وبداية الألفية الثالثة خطاب شعري يمثل البداية الحقيقية للشعر الجزائري الحديث، مع جيل جديد من الشعراء المجددين والمقلدين والمجربين في الأشكال المختلفة. |
|  |
Exemplaires(1)