University Center of Tipaza المركز الجامعي تيبازة
Indexation 300.00.155
Ouvrages de la bibliothèque en indexation 300.00.155 (1)
Affiner la recherche Interroger des sources externes

| Titre : |
التغير الإجتماعي والثقافي |
| Type de document : |
texte imprimé |
| Auteurs : |
علي محمود ليلة, Auteur ; محمد محمود الجوهري, Auteur ; علياء علي شكري, Auteur |
| Mention d'édition : |
ط1. |
| Editeur : |
عمان [الأردن] : دار المسيرة للنشر و التوزيع و الطباعة |
| Année de publication : |
2010 |
| Importance : |
515 ص. |
| Présentation : |
غلاف ملون |
| Format : |
24 سم. |
| ISBN/ISSN/EAN : |
978-9957-06-625-3 |
| Langues : |
Arabe (ara) |
| Catégories : |
علم الإجتماع العام
|
| Mots-clés : |
التغير الإجتماعي والثقافي |
| Index. décimale : |
300.00.155 |
| Résumé : |
عتبر التغير الاجتماعي من المفاهيم التي احتلت مكانة محورية في بناء النظرية السوسيولوجية المعاصرة بنماذجها المتباينة، حيث ترجع أهمية هذه المكانة إلى أبعاد تاريخية ومعاصرة، إذ يذكر تاريخ النظرية السوسيولوجية أنه منذ قيام فكر التنوير ظهرت الدعوة الجادة من أجل التطور والتقدم. في هذه المرحلة ظهرت تيارات فكرية عديدة، بعضها حاول تشخيص التطور الاجتماعي من حيث عوامله أو قوته الدافعة، أو مساراته، أو طبيعته، أو غاياته التي ينشدها. بينما نظر البعض الآخر إلى حركة المجتمع في التاريخ باعتبارها سعياً حثيثاً إلى المثال الذي ينبغي أن يكون. بيد أنه أياً كانت طبيعة التيارات التي انبثقت عن التنوير، والتي انصب اهتمامها بالتطور أو التقدم فإنه قد توفر لديها إيمان راسخ بأن حركة المجتمع الإنسان في التاريخ تستهدف توسيع نطاق كل ما هو إنساني. إذ تؤدي هذه الحركة إلى اتساع نطاق الحرية، والفكر العقلاني، والمعرفة العلمية، وسيطرة الإنسان على الطبيعة، وهو الأمر الذي افترض ضمنياً أن التغير والتغيير يكون عادة في صالح الإنسان.
ولقد تأكد نفس الاهتمام خلال المرحلة الكلاسيكية من تاريخ النظرية السوسيولوجية. وإذا كانت مرحلة التنوير قد حاولت إبراز مضمون التقدم والتطور والتغير وتأكيد أهميته، فإن المرحلة الكلاسيكية حاولت أن تكون بحثاً علمياً موضوعياً في عوامل التغير وطبيعته ونتائجه. بعضها كالنظرية الماركسية أكدت أن وسائل الإنتاج – العنصر الجوهري في البناء الاقتصادي للمجتمع- هي التي تشكل دائماً قوى التغير الدافعة، وأن هذا التغير لا بد أن يكون تاريخياً يتولى نفي احتكار الأقلية لتأكيد سيطرة الأغلبية على رأس المال الاجتماعي اتساقا ومنطق المنهج الجدلي. بينما يرى "دوركايم" أن التغير كان دائماً بين نماذج بنائية ثابتة، أحدهما يشخص حالة مجتمعات ما قبل الصناعة بينما يجسد الآخر تفاعلات ما بعدها. والتغير بينها يشير دائماً إلى حالة نمطية متكررة، تكمن قوتها الدافعة في التناقض بين زيادة السكان ومحدودية الموارد.
ولا يختلف "ماكس فيبر" كثيراً عن "دوركايم"، الذي رأى أن هناك مجتمعات استطاعت التغير والانطلاق من الإطار التقليدي إلى الإطار الرأسمالي الحديث. وأن القوة الدافعة للتغير كانت تكمن دائماً بالنسبة لـ"ماكس فيبر" في ظهور البيروقراطية، وفاعلية قيم الديانة البروتستانتية. وبذلك طرح ماكس فيبر طاقة دافعة للتغير مضادة لتلك التي قدمها كارل ماركس.
على خلاف ذلك نظر "فلفريدو باريتو" إلى كل النظريات السابقة- التي حاولت فهم المجتمع والتغير الاجتماعي- باعتبارها مشتقات لرواسب كامنة في عمق الذات الإنسانية، قادرة على تحريك الإنسان والمجتمع من داخله. وإذا كانت الرواسب ثابتة لا تتغير، فإن دورة الصفوة أو دورة التغير ثابتة لا تتغير أيضاً.
استحقت هذه المرحلة الكلاسيكية وصفها بأنها مرحلة النظريات العاملية، أي التي تنظر إلى الحقيقة من زاوية واحدة بعضها يغفل الزوايا الأخرى تماماً، بينما يعطيها البعض الآخر قدراً من الاعتبار. غير أن هذه المرحلة أفادت النظرية السوسيولوجية في مراحلها التالية ، لأن كلا منها جمع قدراً كبيراً من المعطيات التي تؤكد على فاعلية العامل الذي تراه متغيراً مستقلاً |
التغير الإجتماعي والثقافي [texte imprimé] / علي محمود ليلة, Auteur ; محمد محمود الجوهري, Auteur ; علياء علي شكري, Auteur . - ط1. . - عمان [الأردن] : دار المسيرة للنشر و التوزيع و الطباعة, 2010 . - 515 ص. : غلاف ملون ; 24 سم. ISBN : 978-9957-06-625-3 Langues : Arabe ( ara)
| Catégories : |
علم الإجتماع العام
|
| Mots-clés : |
التغير الإجتماعي والثقافي |
| Index. décimale : |
300.00.155 |
| Résumé : |
عتبر التغير الاجتماعي من المفاهيم التي احتلت مكانة محورية في بناء النظرية السوسيولوجية المعاصرة بنماذجها المتباينة، حيث ترجع أهمية هذه المكانة إلى أبعاد تاريخية ومعاصرة، إذ يذكر تاريخ النظرية السوسيولوجية أنه منذ قيام فكر التنوير ظهرت الدعوة الجادة من أجل التطور والتقدم. في هذه المرحلة ظهرت تيارات فكرية عديدة، بعضها حاول تشخيص التطور الاجتماعي من حيث عوامله أو قوته الدافعة، أو مساراته، أو طبيعته، أو غاياته التي ينشدها. بينما نظر البعض الآخر إلى حركة المجتمع في التاريخ باعتبارها سعياً حثيثاً إلى المثال الذي ينبغي أن يكون. بيد أنه أياً كانت طبيعة التيارات التي انبثقت عن التنوير، والتي انصب اهتمامها بالتطور أو التقدم فإنه قد توفر لديها إيمان راسخ بأن حركة المجتمع الإنسان في التاريخ تستهدف توسيع نطاق كل ما هو إنساني. إذ تؤدي هذه الحركة إلى اتساع نطاق الحرية، والفكر العقلاني، والمعرفة العلمية، وسيطرة الإنسان على الطبيعة، وهو الأمر الذي افترض ضمنياً أن التغير والتغيير يكون عادة في صالح الإنسان.
ولقد تأكد نفس الاهتمام خلال المرحلة الكلاسيكية من تاريخ النظرية السوسيولوجية. وإذا كانت مرحلة التنوير قد حاولت إبراز مضمون التقدم والتطور والتغير وتأكيد أهميته، فإن المرحلة الكلاسيكية حاولت أن تكون بحثاً علمياً موضوعياً في عوامل التغير وطبيعته ونتائجه. بعضها كالنظرية الماركسية أكدت أن وسائل الإنتاج – العنصر الجوهري في البناء الاقتصادي للمجتمع- هي التي تشكل دائماً قوى التغير الدافعة، وأن هذا التغير لا بد أن يكون تاريخياً يتولى نفي احتكار الأقلية لتأكيد سيطرة الأغلبية على رأس المال الاجتماعي اتساقا ومنطق المنهج الجدلي. بينما يرى "دوركايم" أن التغير كان دائماً بين نماذج بنائية ثابتة، أحدهما يشخص حالة مجتمعات ما قبل الصناعة بينما يجسد الآخر تفاعلات ما بعدها. والتغير بينها يشير دائماً إلى حالة نمطية متكررة، تكمن قوتها الدافعة في التناقض بين زيادة السكان ومحدودية الموارد.
ولا يختلف "ماكس فيبر" كثيراً عن "دوركايم"، الذي رأى أن هناك مجتمعات استطاعت التغير والانطلاق من الإطار التقليدي إلى الإطار الرأسمالي الحديث. وأن القوة الدافعة للتغير كانت تكمن دائماً بالنسبة لـ"ماكس فيبر" في ظهور البيروقراطية، وفاعلية قيم الديانة البروتستانتية. وبذلك طرح ماكس فيبر طاقة دافعة للتغير مضادة لتلك التي قدمها كارل ماركس.
على خلاف ذلك نظر "فلفريدو باريتو" إلى كل النظريات السابقة- التي حاولت فهم المجتمع والتغير الاجتماعي- باعتبارها مشتقات لرواسب كامنة في عمق الذات الإنسانية، قادرة على تحريك الإنسان والمجتمع من داخله. وإذا كانت الرواسب ثابتة لا تتغير، فإن دورة الصفوة أو دورة التغير ثابتة لا تتغير أيضاً.
استحقت هذه المرحلة الكلاسيكية وصفها بأنها مرحلة النظريات العاملية، أي التي تنظر إلى الحقيقة من زاوية واحدة بعضها يغفل الزوايا الأخرى تماماً، بينما يعطيها البعض الآخر قدراً من الاعتبار. غير أن هذه المرحلة أفادت النظرية السوسيولوجية في مراحلها التالية ، لأن كلا منها جمع قدراً كبيراً من المعطيات التي تؤكد على فاعلية العامل الذي تراه متغيراً مستقلاً |
|  |
Réservation
Réserver ce document
Exemplaires(3)