University Center of Tipaza المركز الجامعي تيبازة

| Titre : |
في الأدب العباسي : قصر المأمون وأثره على العصر |
| Type de document : |
texte imprimé |
| Auteurs : |
سامي عابدين, Auteur |
| Editeur : |
بيروت [لبنان] : دار النهضة العربية |
| Année de publication : |
2001 |
| Importance : |
430.ص |
| Présentation : |
غ.مجلد |
| Format : |
25 .سم |
| Langues : |
Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara) |
| Catégories : |
الأدب العربي
|
| Mots-clés : |
الأدب العربي؛ الأدب العباسي؛ تاريخ ونقد |
| Index. décimale : |
810.19 |
| Résumé : |
ن من أخذ فكرة أدبية، من منتديات الجاهلية، إلى منتديات صدر الإسلام، إلى منديات العصر الأموي، إلى منتديات العصر العباسي، وأظهر مكانها ومكانتها وتطورها من سوق إلى دار، إلى مسجد، إلى قصر، يرى كأنها كلها مجتمعة، مراكز هامة للثقافة العربية الواسعة، فهي حاشدة بالمناظرات والمنافرات في الجاهلية وهي حاشدة بأروع آيات القرآن وأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم وخطب الخلفاء ودروس العلماء في الإسلام، وهي متخمة بالسياسة، والأدب من شعر ونثر وبالعلم من نحوٍ وصرف وبلاغة في عصر بني أمية. وهي مطورة ناهضة بالثقافة العربية في عصر بني العباس في عهده الأول.
حقاً أن تلك المنتديات، تصّور عصرها أصدق تصوير وأجمله. تصور مجالات متنوعة في بيئات متنوعة. تصور الفكر واتجاهاته. تصور الثقافة وينابيعها. تصور المجتمع وسياسته. من هنا كانت الدراسة في هذا الكتاب تحت عنوان "قصر المأمون وأثره على العصر" لأن المأمون هو العقل المحرك لثقافة قصره. مع الأخذ بعين الاعتبار مبدأ الانفتاح ترجمةً لثقافات أمم سابقة. فالثقافة العريضة والعميقة التي يؤرخ لها الباحث ويدرسها في مظامها، لم تبدأ في عصر المأمون بالذات، بل بدأت جذورها البعيدة والفاعلة من أواخر العصر الأموي، وبداية العصر العباسي والتي زادت ازدهاراً في عهد الرشيد. حيث تربى المأمون في قصره الحاشد، فألف تلك المجالس، وتعرف على العلماء، ودرس على أيديهم اللغة والأدب والفقه والحديث.. فإذا به يتم ما نقص عند خلافته، ويطور ما يبدو حسناً عنده إلى أحسن في قصره. وليس للثقافة وطن، فقد وطن المأمون الثقافة في بغداد بتشجيعه للعلم، وإنفاقه المال في سبيله. |
| Note de contenu : |
بيبليوغرافيا:ص.389-408 |
في الأدب العباسي : قصر المأمون وأثره على العصر [texte imprimé] / سامي عابدين, Auteur . - بيروت [لبنان] : دار النهضة العربية, 2001 . - 430.ص : غ.مجلد ; 25 .سم. Langues : Arabe ( ara) Langues originales : Arabe ( ara)
| Catégories : |
الأدب العربي
|
| Mots-clés : |
الأدب العربي؛ الأدب العباسي؛ تاريخ ونقد |
| Index. décimale : |
810.19 |
| Résumé : |
ن من أخذ فكرة أدبية، من منتديات الجاهلية، إلى منتديات صدر الإسلام، إلى منديات العصر الأموي، إلى منتديات العصر العباسي، وأظهر مكانها ومكانتها وتطورها من سوق إلى دار، إلى مسجد، إلى قصر، يرى كأنها كلها مجتمعة، مراكز هامة للثقافة العربية الواسعة، فهي حاشدة بالمناظرات والمنافرات في الجاهلية وهي حاشدة بأروع آيات القرآن وأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم وخطب الخلفاء ودروس العلماء في الإسلام، وهي متخمة بالسياسة، والأدب من شعر ونثر وبالعلم من نحوٍ وصرف وبلاغة في عصر بني أمية. وهي مطورة ناهضة بالثقافة العربية في عصر بني العباس في عهده الأول.
حقاً أن تلك المنتديات، تصّور عصرها أصدق تصوير وأجمله. تصور مجالات متنوعة في بيئات متنوعة. تصور الفكر واتجاهاته. تصور الثقافة وينابيعها. تصور المجتمع وسياسته. من هنا كانت الدراسة في هذا الكتاب تحت عنوان "قصر المأمون وأثره على العصر" لأن المأمون هو العقل المحرك لثقافة قصره. مع الأخذ بعين الاعتبار مبدأ الانفتاح ترجمةً لثقافات أمم سابقة. فالثقافة العريضة والعميقة التي يؤرخ لها الباحث ويدرسها في مظامها، لم تبدأ في عصر المأمون بالذات، بل بدأت جذورها البعيدة والفاعلة من أواخر العصر الأموي، وبداية العصر العباسي والتي زادت ازدهاراً في عهد الرشيد. حيث تربى المأمون في قصره الحاشد، فألف تلك المجالس، وتعرف على العلماء، ودرس على أيديهم اللغة والأدب والفقه والحديث.. فإذا به يتم ما نقص عند خلافته، ويطور ما يبدو حسناً عنده إلى أحسن في قصره. وليس للثقافة وطن، فقد وطن المأمون الثقافة في بغداد بتشجيعه للعلم، وإنفاقه المال في سبيله. |
| Note de contenu : |
بيبليوغرافيا:ص.389-408 |
|  |
Réservation
Réserver ce document
Exemplaires(3)