University Center of Tipaza المركز الجامعي تيبازة
Indexation 410.99
Ouvrages de la bibliothèque en indexation 410.99 (1)
Affiner la recherche Interroger des sources externes

| Titre : |
مقدمة لدراسة علم اللغة |
| Type de document : |
texte imprimé |
| Auteurs : |
حلمي خليل, Auteur |
| Editeur : |
الاسكندرية [مصر] : دار المعرفة الجامعية |
| Année de publication : |
2005 |
| Importance : |
ص.195 |
| Présentation : |
غلاف ملون |
| Format : |
24.سم |
| Langues : |
Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara) |
| Catégories : |
لسانيات
|
| Mots-clés : |
علم اللغة ؛ اللغة بين النطق و الكتابة |
| Index. décimale : |
410.99 |
| Résumé : |
إن الخليل بن أحمد(ت 175هـ) سئل عن علل النحو وأصوله من أين أتى بها، هل إخترعها من عنده؟ أم أخذها عن العرب أبناء اللغة؟ فقال الخليل: إن مثلي ومثل اللغة العربية كمثل رجل دخل دارا محكمة البناء عجيبة النظام والأقسام، فكلما وقف هذا الرجل في الدار على شئ أعجبه قال إنما فعل باني الدار هذا لعله كذا وكذا ولسبب كذا وكذا، فجائز أن يكون قد فعل ذلك لعلة أخرى، فإن أتيح لغيري علة لما عللته من النحو هي أليق مما ذكرته فليأت بها. وهذا كلام مستقيم وإنصاف من الخليل، كما يقول الزجاجي.
ومن العجيب حقا أن بعض الناس مازال يرى أن في دراسة العربية، بطرق ومناهج لم يعرفها القدماء، عدوانا عليها ومحاولة لهدمها ويصمون أصحاب هذه الدعوة لتجديد درس العربية وتدريها بالتغريب والتنكر للتراث، وهي نغمة كانت قد شاعت وذاعت في بداية معرفة الحياة العلمية والجامعية في العالم العربي بعلم اللغة مع نهاية النصف الأول من هذا القرن، ثم خفتت مع إستقرار هذا العلم في الجامعات العربية، ولكنها عادت تتردد في الأونة الأخيرة بصورة لافته للنظر وأغلب الظن أنها آتيه من هؤلاء الذين يكتفون بالحفظ والإجترار.
ومن هنا تأتي أهمية هذه المقدمة في دراسة اللغة لأنها في ظني تنطلق من التراث إلى المعاصرة. |
مقدمة لدراسة علم اللغة [texte imprimé] / حلمي خليل, Auteur . - الاسكندرية [مصر] : دار المعرفة الجامعية, 2005 . - ص.195 : غلاف ملون ; 24.سم. Langues : Arabe ( ara) Langues originales : Arabe ( ara)
| Catégories : |
لسانيات
|
| Mots-clés : |
علم اللغة ؛ اللغة بين النطق و الكتابة |
| Index. décimale : |
410.99 |
| Résumé : |
إن الخليل بن أحمد(ت 175هـ) سئل عن علل النحو وأصوله من أين أتى بها، هل إخترعها من عنده؟ أم أخذها عن العرب أبناء اللغة؟ فقال الخليل: إن مثلي ومثل اللغة العربية كمثل رجل دخل دارا محكمة البناء عجيبة النظام والأقسام، فكلما وقف هذا الرجل في الدار على شئ أعجبه قال إنما فعل باني الدار هذا لعله كذا وكذا ولسبب كذا وكذا، فجائز أن يكون قد فعل ذلك لعلة أخرى، فإن أتيح لغيري علة لما عللته من النحو هي أليق مما ذكرته فليأت بها. وهذا كلام مستقيم وإنصاف من الخليل، كما يقول الزجاجي.
ومن العجيب حقا أن بعض الناس مازال يرى أن في دراسة العربية، بطرق ومناهج لم يعرفها القدماء، عدوانا عليها ومحاولة لهدمها ويصمون أصحاب هذه الدعوة لتجديد درس العربية وتدريها بالتغريب والتنكر للتراث، وهي نغمة كانت قد شاعت وذاعت في بداية معرفة الحياة العلمية والجامعية في العالم العربي بعلم اللغة مع نهاية النصف الأول من هذا القرن، ثم خفتت مع إستقرار هذا العلم في الجامعات العربية، ولكنها عادت تتردد في الأونة الأخيرة بصورة لافته للنظر وأغلب الظن أنها آتيه من هؤلاء الذين يكتفون بالحفظ والإجترار.
ومن هنا تأتي أهمية هذه المقدمة في دراسة اللغة لأنها في ظني تنطلق من التراث إلى المعاصرة. |
|  |
Réservation
Réserver ce document
Exemplaires(1)