University Center of Tipaza المركز الجامعي تيبازة
Auteur الجداونة ، حسين
Documents disponibles écrits par cet auteur (2)
Affiner la recherche Interroger des sources externes

| Titre : |
حركة النقد الأدبي حتى أواخر القرن الثالث الهجري |
| Type de document : |
texte imprimé |
| Auteurs : |
الجداونة ، حسين, Auteur |
| Mention d'édition : |
ط. 1 |
| Editeur : |
دار اليازوري الاردن |
| Année de publication : |
2013 |
| Importance : |
ص.316 |
| Présentation : |
غلاف ملون |
| Format : |
24.سم |
| ISBN/ISSN/EAN : |
978-9957-89-075-9 |
| Note générale : |
بيبليوغرافيا:ص.304-ص.316 |
| Langues : |
Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara) |
| Catégories : |
تاريخ النقد
|
| Mots-clés : |
النقد في العصر الجاهلي؛ حركة النقد |
| Index. décimale : |
809 |
| Résumé : |
تخذ النقد في القرن الثالث الهجري مرحلة التدوين والتأليف، وقام بهذا العبء جملة من رواة الشعر والأدب كالأصمعي (ت 216 هـ) وابن سلام الجمحي (ت 232 هـ) والجاحظ (ت 255 هـ) وابن قتيبة (ت 276 هـ) وابن المدير (ت 279 هـ) والمبرّد (ت 285 هـ) وأبي العبّاس ثعلب (ت 291 هـ) وابن المعتز (ت 296 هـ) وآخرون.
وفي هذا القرن يعد أبو تمّام من أبرز الأدباء والنقاد (ت 231هـ) وإلى جانب هؤلاء الأدباء طبقة أخرى هم علماء اللغة فأن مشاركتهم في تدوين النقد أو التأليف فيه شيء لا ينكر، وأغلب هذه الطبقة كانت تفضّل القديم على الجديد، فهم يؤثرون الشعر الجاهلي على شعر المولّدين، ويمثل هذا الخط كلٌّ من ابن السّكيت (ت 244 هـ)، وابي حاتم السجستاني (ت 255)، وأبي الفضل الرياشي (ت 257 هـ)، والسكّري (ت 275 هـ)، والمبرّد (ت 285هـ) وثعلب (ت291 هـ).
ولو استعرضنا مصنّفات واَراء هؤلاء لطال بنا المقام، ويكفي أن نذكر بعض ملاحظاتنا عن كتاب الكامل للمبرّد، وهو جامع شامل للكثير من الفنون الأدبية والبلاغية، وأبرز ما فيه باب التشبيه وهو باب بلاغي ونقدي في آنٍ واحد. ثم يسرد جملة من السرقات في الشعر وهكذا يبيّن آراء الأقدمين في الموازنة والنقد.
على أن المبرد لا يتعصب للقديم ولا يفضّل القديم، بل إنه يدور في حكمه مع الاجادة فيقول: ليس لقدم العهد يفضّل القائل، ولا لحدثان عهد يهتضم المصيب، ولكن يعطى كلُّ ما يستحق).
ولا ننسى أن في القرن الثالث الهجري نقلت مصنفات اليونان إلى العربية، فما يخص الأدب والنقد: كتابا أرسطو، فن الخطابة وكتاب الشعر، فالأول ترجمه اسحاق بن حنين (ت 298 هـ) والثاني اختصره الكندي (ت 253 هـ) وترجمه اسحاق ابن حُنين، وترجمه إلى العربية يحيى بن عدي ومتى بن يونس في القرن الرابع، نقلوه من السريانية. ويطالعنا في هذا القرن- الثالث- أديبٌ آخر وناقد قد عرفته كتب النقد مع عدم وصول تراثه النقدي إلينا، وهو عبدالله بن محمد المعروف بالناشئ الأكبر (ت 293 هـ) ويعد من الشعراء المُجيدين. |
حركة النقد الأدبي حتى أواخر القرن الثالث الهجري [texte imprimé] / الجداونة ، حسين, Auteur . - ط. 1 . - دار اليازوري الاردن, 2013 . - ص.316 : غلاف ملون ; 24.سم. ISBN : 978-9957-89-075-9 بيبليوغرافيا:ص.304-ص.316 Langues : Arabe ( ara) Langues originales : Arabe ( ara)
| Catégories : |
تاريخ النقد
|
| Mots-clés : |
النقد في العصر الجاهلي؛ حركة النقد |
| Index. décimale : |
809 |
| Résumé : |
تخذ النقد في القرن الثالث الهجري مرحلة التدوين والتأليف، وقام بهذا العبء جملة من رواة الشعر والأدب كالأصمعي (ت 216 هـ) وابن سلام الجمحي (ت 232 هـ) والجاحظ (ت 255 هـ) وابن قتيبة (ت 276 هـ) وابن المدير (ت 279 هـ) والمبرّد (ت 285 هـ) وأبي العبّاس ثعلب (ت 291 هـ) وابن المعتز (ت 296 هـ) وآخرون.
وفي هذا القرن يعد أبو تمّام من أبرز الأدباء والنقاد (ت 231هـ) وإلى جانب هؤلاء الأدباء طبقة أخرى هم علماء اللغة فأن مشاركتهم في تدوين النقد أو التأليف فيه شيء لا ينكر، وأغلب هذه الطبقة كانت تفضّل القديم على الجديد، فهم يؤثرون الشعر الجاهلي على شعر المولّدين، ويمثل هذا الخط كلٌّ من ابن السّكيت (ت 244 هـ)، وابي حاتم السجستاني (ت 255)، وأبي الفضل الرياشي (ت 257 هـ)، والسكّري (ت 275 هـ)، والمبرّد (ت 285هـ) وثعلب (ت291 هـ).
ولو استعرضنا مصنّفات واَراء هؤلاء لطال بنا المقام، ويكفي أن نذكر بعض ملاحظاتنا عن كتاب الكامل للمبرّد، وهو جامع شامل للكثير من الفنون الأدبية والبلاغية، وأبرز ما فيه باب التشبيه وهو باب بلاغي ونقدي في آنٍ واحد. ثم يسرد جملة من السرقات في الشعر وهكذا يبيّن آراء الأقدمين في الموازنة والنقد.
على أن المبرد لا يتعصب للقديم ولا يفضّل القديم، بل إنه يدور في حكمه مع الاجادة فيقول: ليس لقدم العهد يفضّل القائل، ولا لحدثان عهد يهتضم المصيب، ولكن يعطى كلُّ ما يستحق).
ولا ننسى أن في القرن الثالث الهجري نقلت مصنفات اليونان إلى العربية، فما يخص الأدب والنقد: كتابا أرسطو، فن الخطابة وكتاب الشعر، فالأول ترجمه اسحاق بن حنين (ت 298 هـ) والثاني اختصره الكندي (ت 253 هـ) وترجمه اسحاق ابن حُنين، وترجمه إلى العربية يحيى بن عدي ومتى بن يونس في القرن الرابع، نقلوه من السريانية. ويطالعنا في هذا القرن- الثالث- أديبٌ آخر وناقد قد عرفته كتب النقد مع عدم وصول تراثه النقدي إلينا، وهو عبدالله بن محمد المعروف بالناشئ الأكبر (ت 293 هـ) ويعد من الشعراء المُجيدين. |
|  |
Exemplaires(1)

| Titre : |
في النقد الأدبي القديم عند العرب |
| Type de document : |
texte imprimé |
| Auteurs : |
الجداونة ، حسين, Auteur |
| Editeur : |
مؤسسة حمادة للدراسات الجامعية و النشر و التوزيع |
| Année de publication : |
2013 |
| Importance : |
459.ص |
| Présentation : |
غلاف ملون |
| Format : |
24.سم |
| ISBN/ISSN/EAN : |
9789957980629 |
| Note générale : |
بيبليوغرافيا ص.447-452 |
| Langues : |
Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara) |
| Catégories : |
تاريخ النقد
|
| Mots-clés : |
النقد العربي ؛النقد الادبي؛ الشعر العربي القديم |
| Index. décimale : |
809 |
| Résumé : |
النقد الأدبي عند العرب فهو بعيد عن كل فكرة أجنبية، وعن كل أثر خارجي، وليس الغرض منه تقويم حركة العقول والأفكار، بل شرح الشعر العربي وتقرير طريقة الشعر الجاهلي؛ لتكون نموذجًا ومنهجًا للشعراء. وقد سار النقاد في هذا الطريق بعزم صادق، وكلهم أنصار الطريقة العربية الأولى، وساعدهم على بلوغهم ما أرادوا، مزجهم الأدب بالدين؛ فتمكنت الطريقة العربية القديمة وطريقة الخيال والتصور عند العرب من الاستيلاء على أفكار الشعراء والكتاب.
ومع أن اللغة العربية اتسعت بما دخلها من الشعر والنثر، ونتائج العقول والقرائح الكثيرة، فإن النقاد لم يتحولوا عن اتباع القديم، ولم يرقَ الأدب الرقيَّ الذي كان يكون له، ولا سيما الشعر الذي هو أظهر مزايا البلاغة العربية، بل لا يزال الشعر القديم إلى الآن أرقى أنواع بلاغة العرب، وأصحها وأمتع ما فيها؛ ذلك لأن النقاد وأئمة اللغة والأدب قصروا العقول على تقليد الشعر القديم، في الطريقة والأسلوب والصناعة، وحتى في الأفكار والموضوعات |
في النقد الأدبي القديم عند العرب [texte imprimé] / الجداونة ، حسين, Auteur . - مؤسسة حمادة للدراسات الجامعية و النشر و التوزيع, 2013 . - 459.ص : غلاف ملون ; 24.سم. ISSN : 9789957980629 بيبليوغرافيا ص.447-452 Langues : Arabe ( ara) Langues originales : Arabe ( ara)
| Catégories : |
تاريخ النقد
|
| Mots-clés : |
النقد العربي ؛النقد الادبي؛ الشعر العربي القديم |
| Index. décimale : |
809 |
| Résumé : |
النقد الأدبي عند العرب فهو بعيد عن كل فكرة أجنبية، وعن كل أثر خارجي، وليس الغرض منه تقويم حركة العقول والأفكار، بل شرح الشعر العربي وتقرير طريقة الشعر الجاهلي؛ لتكون نموذجًا ومنهجًا للشعراء. وقد سار النقاد في هذا الطريق بعزم صادق، وكلهم أنصار الطريقة العربية الأولى، وساعدهم على بلوغهم ما أرادوا، مزجهم الأدب بالدين؛ فتمكنت الطريقة العربية القديمة وطريقة الخيال والتصور عند العرب من الاستيلاء على أفكار الشعراء والكتاب.
ومع أن اللغة العربية اتسعت بما دخلها من الشعر والنثر، ونتائج العقول والقرائح الكثيرة، فإن النقاد لم يتحولوا عن اتباع القديم، ولم يرقَ الأدب الرقيَّ الذي كان يكون له، ولا سيما الشعر الذي هو أظهر مزايا البلاغة العربية، بل لا يزال الشعر القديم إلى الآن أرقى أنواع بلاغة العرب، وأصحها وأمتع ما فيها؛ ذلك لأن النقاد وأئمة اللغة والأدب قصروا العقول على تقليد الشعر القديم، في الطريقة والأسلوب والصناعة، وحتى في الأفكار والموضوعات |
|  |
Réservation
Réserver ce document
Exemplaires(4)